مرحبًا بكم فى موقع بيان الإسلام الرد على الافتراءات والشبهات
 بحث متقدم ...   البحث عن

الصفحة الرئيسية

ميثاق الموقع

أخبار الموقع

قضايا الساعة

اسأل خبيراً

خريطة الموقع

من نحن

شبهات حول القرآن الكريم

توهُّم عدم المطابقة بين الحال وصاحبها

زعموا أن القرآن الكريم خالف قاعدة المطابقة في النوع بين الحال وصاحبها، فجاء بحال على صيغة التذكير، مع أن صاحب الحال مؤنث، واستشهدوا لذلك بقول الله تعالى:{وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا} الأنعام/6.
وقد جهل صاحب هذه الشبهة أن صيغة "مِفْعَال" يستوي فيها المذكر والمؤنث؛ فالعرب تقول: ناقة مِمْغَار: إذا كان من عادتها أن يحمرَّ لبنها من داء، وناقة مخراط: إذا كان من عادتها أن تُخْرِط، أي يَخرج لبنها منعقدًا
[1].
ووصفوا المرأة التي من عادتها أن لا تتزين بالحلي فقالوا: امرأة معطال، والمرأة التي من عاداتها أن تضع الإناث وصفوها بقولهم: مئناث، والتي من عادتها أن تضع الذكور وصفوها بقولهم: امرأة مذكار، والتي من عادتها أن تلد الحمقى بقولهم: امرأة محماق
[2].

*************************

[1] المخصص 4/ 42، المزهر 2 / 215، ديوان الأدب 1/ 311.
[2] المخصص 4 / 42، المزهر 2 / 315، الأمالي لأبي علي القالي 1 / 21، أدب الكاتب ص 255، الصاحبي ص 190 ـ 191.


   
   
:الاسم
:البريد الالكتروني

:التعليق

 

سلسلة الحوار الحق


برنامج شواهد الحق


برنامج أجوبة الإيمان


برنامج حقائق وشبهات


برنامج الرد الجميل


مناظرات أحمد ديدات


التوراة والإنجيل والقرآن


حقائق قرآنية


لماذا أسلمت


آيات القرآن ودلائل القدرة


صيحة تحذير


لماذا أسلموا


علماء مسلمون


محمد الرسالة والرسول


محمد المثل الأعلى


 
  
المتواجدون الآن
  8659
إجمالي عدد الزوار
  38398377

الرئيسية

من نحن

ميثاق موقع البيان

خريطة موقع البيان

اقتراحات وشكاوي


أخى المسلم: يمكنك الأستفادة بمحتويات موقع بيان الإسلام لأغراض غير تجارية بشرط الإشارة لرابط الموقع