الإعجاز العلمي والإسلام
ما رأيكم في رأي بعض المسلمين الذين يشككون في فائدة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة، بحجة أنه قد يخالف القواعد الشرعية؟
|
|
|
السماء والشهب فى القران
السماء والشهب فى القران
السلام عليكم ،
=================================
رأيت أن أغلب تفسيرات اليوم حول السماء فى القران تقضى بأن كلمة السماء لها معنيان فى القران ،أولهما الغلاف الجوى ،وثانيهما السماء الأولى من السموات السبع .
1- أريد أن أفهم ما الذى يأتى فى مخيلة المسلم عندما نقول " السماء الأولى" أين منتهاها ،، تبعا للقران فإن السماء الأولى هى تلك السماء التى زينت بالنجوم (وزينا السماء الدنيا بمصابيح) ،وعليه فإن السماء الأولى توجد فى نهاية الكون (الكون بالتعريف العلمى أى بلايين المجرات التى تحوى نجوما ) ،أليس كذلك ؟
2- إذا كانت أولى السماوات السبع هذه فى نهاية الكون ، فهل يمكننا النظر إليها أو رؤيتها ؟ علميا لا
3- فى الاية التالية " أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ "
هل هنا المقصود هو الغلاف الجوى الأزرق أم السماء الأولى ؟ كلمة زيناها (أى بالنجوم) تدل أننا لا نتكلم عن الغلاف الجوى وإنما عن السماء الأولى ، ولكننا لا نرى السماء الأولى فضلا على أن نعرف إن كان بها شقوق أم لا ، التفسير الواضح هو أن القران ينظر إلى السماء الأولى على أنها تلك القبة الزرقاء ويدعونا أن نتأمل كيف أن ليس بها أية شقوق أو عيوب فى البناء ، ولكننا نعلم اليوم أن ذلك الشئ الأزرق هو مجرد الغلاف الجوى ، لو أن الاية قالت "أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ "
بدون ذكر "زيناها" لقلنا أنه هنا المقصود الغلاف الجوى ولنتعجب من تسوية الله له بدون أية شقوق ، ولكننا نعلم أن الغلاف الجوى ليس به أىة نجوم !
أين وقعت فى الخطأ ؟
4-"خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا" ، هل علميا نعرف تلك العواميد الغير مرئية ،
5- الله يمسك السموات أن تقعن على الأرض !! ، هل تعبير يمسك هنا هو الأسلم علميا ؟ ستقول لى أنه كناية عن القوى التى خلقها الله لتحفظ النجوم فى مساراتها ، سأقول حسنا هل لو انعدمت تلك القوى فإن النجوم ستقع على الأرض ، لو انعدمت الجاذبية لتباعدنا عن النجوم ، ولو انعدمت قوى الطرد المركزى لانجذبت الأرض الصغيرة الى النجوم الكبيرة ، لن تنجذب النجوم الى الأرض وتقع عليها !
6- عندى مشكلة فى إقران السماوات السبع بالأرضين السبع ، كيف يقرن ذلك الكون الطاعن فى العظمة والكبر بتلك الأرض الصغيرة جدا ،وكيف يخلق الله السموات السبع ببلايين بلايين النجوم والكواكب والثقوب السوداء وما لا نعلم فى يومين فقط بينما تلك الأرض النكرة فى أربعة أيام !
يجول فى ذهنى شبهات أخرى حول السماء ولكن دعونى أزن الأمر كفاية
ثانيا حول الشهب
1-يبدو أن القران يفسر أن الشهب تتوهج فجأة بسبب حرقها للشياطين ،ولكننا نعلم أنها تتوهج نتيجة للحرارة الناشئة من الاحتكاك بالغلاف الجوى ، كيف نوفق بين هذا وذاك ، اشرحلى كيف تتخيل السيناريو الذى يحدث بالظبط
2- المذنبات يمكن رصد حركتها ونعلم الوقت الدقيق لظهورها ( كمذنب هالى ) ولكن الشيطان كائن مخير يستطيع أن يصعد للسماء الان أو بعد دقيقة أو بعد غد ، فكيف لا يحدث أن مرة من المرات استطاع أحد من الجن أن يذهب للسماء الأولى دون أن يكون وقتا لظهور أحد الشهب ، فالشهب أوقات ظهورها معلومة ، هل استطعت أن أوضح فكرتى ؟
3- فلنتأمل حديث استراق الجن للسمع ، معنى الحديث أنه لما يقضى الله قضائا فإن الملائكة تتناقله عبر السموات السبع حتى يصل الى السماء الأولى فتحاول الشياطين أن تسمع لما يقولون ،، نحن اليوم بإجماع العلماء والشيوخ نؤمن بأن السماء الأولى بعيدة عنا جدا ، ولكن الشهب التى نراها توجد فى الغلاف الجوى للأرض ، إذا فلا نملك إلا أن نسلم بأن القران ينظر للسماء الأولى على أنها تلك القبة الزرقاء !
===================================
وشكرا جزيلا ،
anteelsayed@gmailcom
|
|