منهج التعريف بالإسلام
ثانياً: نظرة الغربـيـين إلى أنفسهم وإلى غيرهم 1. يرى الغربيون أن الميزات تتركز في دينهم وثقافتهم وتاريخهم وحضارتهم. 2. ينظرون إلى استعمارهم لأفريقيا وآسيا والأمريكتين . . . الخ. على أنه دور إيجابي قاموا به، لتحضير العالم الهمجي المتخلف. ومن المثير للاهتمام، أن الغرب ذو الأصول أو المعتقد المسيحي، لا يطبق تعاليم المسيحية الموجودة في أناجيلهم الأربعة، التي يعتقدون بصحتها. ولكنه يطبق كثيراً جداً من تعاليم الإسلام ومنها : 1. التعليم والحث عليه، والنظر في كل ما يحيط بالإنسان ودراسته. 2. النظافة، لقد كانوا وسخين وقذرين جداً، ولم يكونوا يغتسلوا أو يستحموا، وكان قساوستهم يتقربون ويتعبدون إلى ربهم بوساختهم وقذراتهم، وكانوا يفاخرون بذلك. 3. تكوين القوات المسلحة (هم لا يطبقون ما جاء في أناجيلهم : من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر). ولكنهم يطبقون ما جاء في القرآن الكريم، وسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يعدون لأعدائهم كل ما يستطيعون من قوة لإرهابهم، ومقاومتهم عند اعتدائهم عليهم. ويزيدون على ذلك بالاعتداء على غيرهم إذا آنسوا منهم ضعفاً. 4. إن التقدم الهائل الذي حصل في الغرب على جميع الأصعده، الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والفكرية، ليس للديانة المسيحية أدنى دور أو دخل فيه، بل على العكس من ذلك، هو مضاد لتعاليم دينهم المحرف. ولذلك، فقد تقدموا عندما كسروا القيود التي كانت تكبلهم بها الكنيسة باسم الدين، وتركوا تعاليم دينهم المحرف وحجروا عليه بين جدران الكنيسة.
|
|