س : S.S

بما أن الله غنى عنالعالمين ايه سبب خلقنا ولا تقول لنعبده ونعمر الأرض وغيره لانه لو بيردنا نعبدهكان جعل الايمان به على اساس من الاقتناع العقلى أما بالنسبه لتعمير الارض فكانيقدر يخلق غيرنا اوكان جعل الملائكه بدلا عنا ع الاقل مفطرين ع الطاعه طاعتهمعمياء ولو بيردنا نعبده بدون تفكير ليه ما جعلنا مثل الملائكه نعبده عباده عمياءوغير هيك لشو جعل النا عقل اذا ما بيحق النا نفكر واذا فكرنا ما فى اجابات لانالمفروض نصدق كل شىء بدون نقاش ولشو نحاسب على اعمالناوهو لا ولا تقول لانه اله وغيره لان العدل المسمى نفسه به ما بيقوم بطرف واحد وغيره المفروض الاسلام بيدعوللمشاوره لكن اكبر دليل ع عدم مشاورته هو قوله اذا قال ربك للملائكه انى جاعل فىالارض خليفه... فقال انبؤنى باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين... بما انه ما عندهمشاوره كيف عادل هو حكمه مطلق هو وبس لان الملائكه تبعه لما اعترض قرر يثبت الهمعجزهم براى المسلمين ما بيفكرو بيجعلوا عقلهم وراء قلبهم وينفذا الاوامر والاحكامالمطلقه بدون نقاش والمفروض مخيرين ولو سال حرام وكفر والحاد ويقول هو الاله بيريدهيك هاد قضاءه نحن هيك اخدناه حاشا لله وغيره … كلمةلا اعلم ما بعرف مقوله او حديث من قال
لا اعلم فقد افتى باى عقل وهو ما افدنى ولا بعرف كيف ما يحق نفكر وهو بيدعواللتدبر والتامل فى كتير من اياته وموشانه بتسال كيف يامر بالتدبر وجعلالنا غيبيات واشياء ناخده كيف ما هيا مو كل عقل يتقبل هيك وسبب انى اثق ان القرانما اتحرف بما ان كل الاديان محرفه وانتم بحالكم بتعيبوا فيها واكيد لا تقول فى لوحمحفوظ وان نزلنا الذكر وان له لحافظون لانى ما بقتنع حابه شىء عقلى طبعا اكيد انا لا بؤمنبملائكه ولا اله اوحتى رسل أنا بس بقول عيوب شوفتها بدين الاسلام واتمنى ردلا يكون من قران او سنه وشكرالك كتير كتير وانا سعيده بحديثى مع حضرتك شكرا تانىوبعده بقول باقى اسالتى شكرا لك.

ج :عزيزتى...

معلوم لدى العقلاءجميعًا فى كل زمان ومكان أن صانع الصنعة هو الذى يحدد دور ووظيفة الآلة التىصنعها.. فهو الأعلم بها... لذلك يضع الصانع الدليل الإرشادى (كتالوج) لهذه الآلةوهذا على مستوى البشر... والخالق سبحانه هو الذى يحدد وظيفة هذه المخلوقات ودورهاالمناسب لها... فهو الأعلم …

·   ونحننعبد الإله الخالق لصالحنا، ونعمر الأرض لصالحنا، وهو سبحانه -فعلاً- جعل الإيمان به على أساس الاقتناع العقلى، قال تعالى: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ }البقرة: ٢٥٦. 

{وَقُلِ الْحَقُّ مِنْرَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} الكهف:٢٩.

·  أنا مشفق عليك جدًّاجدًّا جدًّا وخايف عليكِ من المعلومات الخاطئة التى تؤدى بك إلى نتائج مضللة...أنا متعاطف معكِ ...

·  (ولماذا لم يجعل مخلوقًا آخر بدلًا منّالعمارة الأرض؟!.) الجواب : لأنه الخالق، ويعرف أنسب مخلوق من مخلوقاته لمهمة إعمارالأرض... وحين خلق الله الإنسان حرًّا مختارًا فهذا فضل منه يقوم على حكمة عالية {سَخَّرَلَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً }لقمان: ٢٠. وهدانا ووضح لنا طريقالخير وطريق الشر.

لكن المشكلة فى الإنسانالذى لا يريد أن يعترف بفضل الله ويتعلم من الخالق.

·  العقل فى الإسلام هوالمخاطب، والتكليف يكون للعاقل... والقرآن ضد جريمة الركود العقلى... والقرآن دعوةإلى التنوير الحقيقى... والقرآن منهج للحياة الطيبة الآمنة.

·   الحسابعلى الأعمال... لأن الإنسان كائن حرمختار فالعدالة تستوجب أن يتحمل كل إنسان مسؤولية اختياره…  ومعلوملدى العقلاء القاعدة العقلية : أنت حر أنت مسؤول.

·  المشاورة... التشاور يكون بينالناس على مستوياتهم المختلفة حتى لا يحرم القائد فى أى موقع ذكاء من حوله (لأنما فى عقل واحد منا كامل كلنا يحتاج لبعض ولذكاء بعض).

أما الإله الخالق... فهو يعلم كل شىء... قادر على كل شىء...لا ينقصهشىء... الإله ليس واحدًا مِنَّا نشاوره وإنما نستخيره بعد المشاورة لأهل الخبرة والعلممن البشر... ولطلاقة قدرة الخالق ولعلمه المحيط الذى لا يغيب عن علمه شيء.

سبحانه... يااااااه ه ه ه ه... فكرتك عن الإله الحق مشوشة جدًّااا...جدًّااااا... حضرتك تحتاجين لمزيد من المعرفة وأنا لا أبخل عليكأبدًا... وأكون أمينًا معك فى كل معلومة...

·   المسلمونيفكرون... لكن شأنهم شأن كل البشر, يكون فيهم الخطأ وفيهمالصواب... وعلى أية حال هم الأفضل والأكثر إيمانًا، انظرى إلى العلماء الكبار مثل: د. جيفرى لانج، د. لورانس وموريس بوكاى، وغيرهم على مستوى العالم لماذا أسلموا...؟؟؟!!!

وقد خرج هذا العالم (موريس بوكاى) والفريق العلمى المتخصصالمعاون له بحقيقتين..

1-القرآنأكثر الكتب المقدسة اشتمالًا على الحقائق العلمية.

2-ليس هناك أى صدام بينالقرآن والعلم الحديث، وهذا للقرآن وحده... نعم وحده...لقد تفرّد القرآن بذلك.

·       عزيزتى... من قال لاأعلم فقد أفتى : أى من اعتذر عن الإجابة حين لا يعرف فقد أفاد، فهذا نوع منالإجابة الأمينة حتى لا يخمن ويأخذ الناس إلى كارثة... وهذا أمر محمود لدى العقولالمنصفة.

·       نعم لابد من التدبُّرهكذا أمرنا الخالق … والتفكر والتدبر أمر قرآنى... والقرآن جاء هاديًا للعقل يرشدهإلى التفكير العلمى، ويرشده إلى التفكير فى الخير، وأن لا يفكر فى شرور... قتلوسرقة وخيانة.. إلخ.

·       عزيزتى... القرآن لميُحرف... نعم... العلم يشهد بذلك... والوثائق تشهد بذلك... فلم تتغير منه كلمةواحدة منذ أُنزل... والأدلة العقلية على ذلك فى موافقة آيات القرآن لحقائق العلمأرجو الاطلاع على... (موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمى فى القرآن والسنة www.eajaz.org).

·  عزيزتى... أنت حرة فى إيمانك...كل نصيحتى لك أن لا تأخذى حكمًا أو قرارًا على معلومات خاطئة... فيكون قرارك خاطئًا...وكلامى معك لأنى لا أريد لإنسان - مهما كان رأيه - أن يُحرم من نور معرفة الخالق..الإله الحق.

·  وسؤال أخير لك... سؤال مستحق... إذا انتهت حياتك (بعد عمر طويل) ووجدتِ فكرةالإلحاد خاطئة... وأن الإله الحق الخالق موجود... فماذا تفعلين؟!!! وما حجمالخسارة التى تكونين فيها حين تحرمين من الجنة؟!!!... وما حجم الكارثة حين تدخلينالنار؟!!!. استحقاقًا على تكذيبك بالخالق... إن من ينكر محرقة اليهود يلحق به عقابقانون معاداة السامية.. فكيف تنكرين حق الخالق؟!.. فى كونه وخلقه!!! وما يعقلهاإلا العالمون.

·   عزيزتى... فكرى... بجد وليس بعناد... أنتِ أمام أهم حقيقة فى الوجود...قضية الإيمان بالخالق... وأهم مستقبل لك.. المستقبل الخالد عند الله فى الجنة.

نصيحةواجبة :نصيحتى... تمهلى... واقرئى.. وتعلمى ولا تتعجلى... ولا تعاااااااندى... إن أردتالوصول للحق الصادق... واسألى سؤالاً واحدًا... يا إله يا خالق إذا كنت موجودًاحقًّا فاهدنى إليك... إلى الحق... قوليها بصدق... وسترين النتيجة... هذا أمر لايعرف العبث ولا العناد... اللهم اهد الناس جميعًا إلى الحق.