من نحن
د/محمود خليل
إهداء إلى كتيبة الفرسان في «بيان الإسلام»
أخوكم: د/محمود خليل
|
مَا الكَوْنُ إلَّا
وَاحِدٌ وَوُجُودُ |
وَحَقِيقَةٌ كُبْرَىٰ بِهِ
وَشُهُودُ |
|
وَسَرَائِرُ الأَشْيَاءِ
تَلْهَجُ بِالثَّنَا |
تُبْدِي
الـمَحَامِدُ شُكْرَهَا وَتُعِيدُ |
|
هَذِي الـخَلَائِقُ
بِالرِّضَا مَوْصُولَةٌ |
يَا أَيُّهَا
الإِنْسَانُ كَيْفَ تَـحِيدُ؟! |
|
أَتَشُكُّ فِيكَ وَأَنْتَ
أَعْظَمُ آيَةٍ |
مَعَهَا لِرَبِّكَ
سَائِقٌ وشَهِيدُ؟! |
|
أَنْتَ الـحَقِيقَةُ
كُلُّهَا وَجَلَالُـهَا |
إِنَّ الكَذُوبَ لِرَبِّهِ
لَكَنُودُ |
|
قَدْ أَظْهَرَ
الرَّحْمَـٰنُ فِيهَا آيَةً |
نَطَقَتْ بِذَلِكَ
أَنْفُسٌ وَجُلُودُ |
|
فَإِذَا تَنَكَّرَ فَاجِرٌ
وَمُدَلِّسٌ |
أَوْ جَاهِلٌ بَيْنَ
الوَرَىٰ وَجَحُودُ |
|
فَاجْمَعْ مَقَالَةَ
إِنْسِهِ أَوْ جِنِّهِ |
سَيُبِيدُهَا مَا قَالَهُ
«دَاودُ» |
|
إِيهًا جِبَالَ الذِّكْرِ
هَيَّا رَدِّدِي |
فَالطَّيْرُ سَبَّحَ حِينَ
لَانَ حَدِيدُ |
|
فَكَتَائِبُ الإِسْلَامِ
خَلْفَ رِكَابِهِ |
خَفَقَتْ بِهِنَّ
بَيَارِقٌ وَجُنُودُ |
|
هَـٰذَا بَيَانٌ
لِلْوُجُودِ وَإِنَّهُ |
فَوْقَ الوُجُودِ
حَقِيقَةٌ وَوُجُودُ |
|
|