مقالات العدد الثانى
الشيخ يوسف البدري
تعالوا إلى كلمة سواء
قال تعالى في
كتابه الكريم في سورة الإسراء " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي
آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ
وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً " هؤلاء هم
البشر بنو آدم وهذا هو وحي الله في كتابه الكريم منهاج سلوكياتهم ومنهاج تعاملهم مع
بعضهم البعض، هذا القرآن الكريم يخبرنا بأن الله قد كرم بني آدم علي الإطلاق أحياء
وأمواتا، وأن الله تعالى نهى عن ان يؤذي الآدمي أخاه ، ونهى حتى في قتال أهل الملل
الأخرى عن الاعتداء قال تعالى في سورة البقرة " وَقَاتِلُوا
فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ
لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ (190) "، ودعا القرآن إلى التسامح مع غير أهل
الإسلام قال تعالى في سورة النمل " وَإِنْ عَاقَبْتُمْ
فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ
لِّلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلاَ تَحْزَنْ
عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ (127)" .
هذا هو التشريع السامي العظيم والمبدأ الكبير فى التسامح هوما ميز الإسلام الذي هو
دين جميع الأنبياء ، فالناس شرائعهم شتى، والأنبياء شرائعم شتى ، ولكن دينهم واحد
هذا الدين الذي هو الإسلام قال تعالى في سورة آل عمران "إن
الدين عند الله الإسلام" يقول النبي صلي الله عليه وسلم:"والأنبياء
أبناء عَلات دينهم واحد وشرائعهم شتى"
والقرآن الكريم يشهد بهذا الحديث النبوى الصحيح قال تعالى في سورة البقرة "
لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ " وقال
صلى الله عليه وسلم" لا تفضلوني علي نبي الله" إن
الله تعالى بعث آدم وكان أول رسول نبي ، وأرسل به إلى أولاده وحمله من الشرائع ما
يهدى به أبناءه إذ أن الشيطان قد توعد بأن يغوي البشر أجمعين انتقاما لأن أباهم كان
سببا في طرده من الجنة، وكذلك فإن آدم لما مضي أرسل الله نوحا، وكان نوح عليه
السلام نبيا آخر للبشر وجاء نوح وأهلك الله الكافرين، لكنه لم يهلكهم بيد نوح،
وإنما كان الانتقام والإهلاك بسنن الله الكونية ، ذلك الطوفان الذي لم يدع شيئا
والذي أغرق الأرض وهذا ابن نوح يحسب انه يمكن أن ينجو قال تعالى في سورة (هود) "
سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ المَاءِ قَالَ لاَ
عَاصِمَ اليَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا
المَوْجُ فَكَانَ مِنَ المُغْرَقِينَ (43) " لكن الولد لم يشفع لوالده في
وقت الضيق ، وحال بينهم الموت وكان من الغارقين
وإن قوم نوح الذين آوا إلى السفينة انتهى أمرهم إلى الغرق والموت بعد النجاة ولم
يبق إلا ذرية نوح ، قال تعالى (وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ
هُمُ البَاقِينَ) سورة الصافات.
ومن أبناء نوح كان هذا العالم أجمع من سام وحام ويافث وكانوا أخوة متحابين وتناسلوا
وأنجبوا لكن الشيطان مرة أخرى أبي إلا أن يعيد إضلال هذه الذرية ويعيد التاريخ
الماضي، ويجعل النسل من هؤلاء أبناء النبي نوح يتعاركون وبالله يكفرون ، وتعود
الدائرة من جديد ويأتي الدور علي عاد وثمود قوم صالح وتستمر علي قوم شعيب أصحاب
الأيكة ، وكلهم يدعو إلى التوحيد والى مكارم الأخلاق ، وكان شعيب خطيب الأنبياء وقد
نصح قومه بإصلاح اقتصادي حتى يشكروا نعمة ربهم على ما أولاهم من نعم اقتصادية
بالإضافة إلى ما عندهم من خيرات أخرى فى أبدانهم وأزواجهم وذرياتهم وحياتهم.
- وهكذا تستمر الرسالات السماوية رسالة بعد رسالة، كل
نبي مسلم ولكل نبى شرعة قال تعالى في سورة المائدة " لِكُلٍّ
جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً " حيث قدمنا إن الدين عند الله
واحد، وقال تعالى في سورة آل عمران " إِنَّ الدِّينَ عِندَ
اللَّهِ الإِسْلامُ " ، وتستمر حلقات البشرية حلقة حلقة .. قرنا قرنا.. جيلا
جيلا... نبيا نبيًا حتى جاء موسى، ثم جاء من بعده عيسى ، وختمت الأنباء والرسل
بسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، فقد نزلت التوراة فيها حكم الله، ونزل الإنجيل فيه
حكم الله وبشارته بمحمد، ونزل القرآن الكريم مصدقا لما بين يديه من الكتب كتب
الأنبياء السابقين والتي أشهرها صحن إبراهيم وزابور داود وتوراة موسى وإنجيل عيسى ،
وجاء القرآن الكريم يصحح للناس مالحق بهذه الكتب من تحريفات.
- الله تعالى لم يعد بحفظ الكتب الأخرى عدا القرآن،
ولم يفرض على البشرية رعايته من التحريف والتغيير والتبديل ، ولم يعد البشرية بذلك
، ولكنه وعد بحفظ الكتاب الخاتم من التبديل والتزييف والتزييل قال تعالى في سورة
الحجر: " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ
لَحَافِظُونَ "، وعصمه من الاضطرابات وعصمه من التناقض قال تعالى في سورة
فصلت " لاَ يَأْتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ
مِنْ خَلْفِهِ " في سورة النساء: " أَفَلاَ
يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ
اخْتِلافاً كَثِيراً".
- في الواقع إن النبي صلى الله عليه وسلم يعد المثل
الأعلى العظيم الحكيم الرائع في حكمته وفي معاملته لأهل شرائع الأنبياء
الآخرين،فإذا كان القرآن خاطب عباد الأوثان خطابا مرا إلا أن القرآن يخاطب اليهود
والنصارى يعاملهم فيه معاملة خاصة ، قال تعالى في سورة آل عمران "
قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ
سَوَاءٍ يقول هناك في سورة "الكافرون " قُلْ يَا
أَيُّهَا الكَافِرُونَ "وفي سورة البينة :" إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ
خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ البَرِيَّةِ "، ومع ذلك ومع كفرهم
وعنادهم وتكذيبهم بدلا من أن يقروا بنبوة محمد صلي الله عليه وسلم وأن يؤمنوا، فقد
جاءت البشارة به عندهم في كتبهم إلا أنهم عاندوه وكفروا به ، وحاولوا إحراجه
وحاربوه وحاولوا القضاء عليه وعلى دعوته لكنهم دائما علي الباغي تدور الدوائر،ومع
ذلك فإن النبي صلي الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام لها فقيل له : إنها ليهودي !!
فقال صلى الله عليه وسلم وهو الرءوف الرحيم:"أو ليست نفسا
خلقها الله"؟!
- لقد امتلأت تشريعات الإسلام قرآن يتلى أو سنة نبوية
مدونة بالأوامر التي يجب ان يتخذها المسلمون شرعة والتي فيها وجوب حسن معاملة غير
المسلمين ما داموا مسالمين ووجوب البر بهم والعدل معهم قال تعالى في سورة المائدة
:" وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ
تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ
خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8)"
- ويقول عز من قائل في سورة الممتحنة:"
لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ
فِي الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا
إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ
عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ
وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)".
- ولقد مرض خادم نصراني كان يخدم النبي صلي الله عليه
وسلم، فذهب إليه يعوده في المرض ولما دخل عليه كأنه علم صلي الله عليه وسلم بموت
الغلام فدعاه للإسلام فنظر الصبي إلى ابيه فقال له أبوه : أطع أبا القاسم صلي الله
عليه وسلم فأسلم الغلام وفاضت روحه بعدها فخرج صلي الله عليه وسلم وهو يقول الحمد
لله الذي نجاه بى من النار.
- إن الإسلام أمرنا بتبليغ الدعوة رحمة من غير
المسلمين استنقاذا لهم من عذاب جهنم وجلب مرضاة الله عليهم بالإسلام لأن النبي صلي
الله عليه وسلم قال:" والذي نفسي بيده ما يسمع بي يهودي ولا
نصراني ثم لا يؤمن إلا ودخل النار" ولهذا أمرنا بالتبليغ قال صلي الله عليه
وسلم "بلغوا عني ولو آية" بل أمرنا بأسلوب في الدعوة
عجيب، والعالم الآن يطالب به بعد ان عانت البشرية بسبب الضلال قال تعالى في سورة
النحل " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ
وَالْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ
هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)
" فانظر كيف خص أهل الكتاب دون غيرهم من غير المسلمين بهذا الجدال الحسن الودود إلى
البر الهادي المقنع، وعدم الترهيب ولكن بأسلوب الترغيب.
من لنا قال ربعى بن عامر لرستم قائد الفرس ردا علي سؤاله ما الذي جاء بكم ولماذا لا
تحسنون الجوار؟!
- فقال له ربعى :إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من
عبادة العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، هكذا جعل
الشرائع قوة إيجابية والإسلام يدعو إلى أن يخرج العباد من عبادة العباد التي فيها
الإذلال والعبودية وسيطرة وقهر وجبروت إلى عبادة رب العباد الرحمن الرحيم ومن ضيق
الدنيا بسبب الوثنية والشرك أو الكفر إلى سعة الدنيا قال تعالى في سورة الطلاق"
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاًّ *
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ" ويخلص العباد من ظلم الشرائع
والمواثيق والأحكام الظالمة الجائرة إلى عدل الإسلام العظيم الذي هو دين كل
الأنبياء وإن اختلفت شرائعهم يقول صلي الله عليه وسلم:"الأنبياء
أبناء علات دينهم واحد وشرائعهم شتى"
- إن الإسلام إيجابي سواء جاء علي لسان نوح أو صالح
أو شعيب أو موسى أو عيسى أو محمد صلي الله عليه وسلم إنه دين يزرع الأرض خيرا ،
ويفجرها خيرا ، لتصب في نهر الإنسانية الخصيب، دين لا يفرق بين واحد وآخر بسبب نسبه
أو أصله أو ماله أو لونه أو لغته ، الكل سواء
- "كلكم لآدم ، وآدم من تراب"
- "لا فضل لعربي علي عجمي إلا
بالتقوى"
- الإسلام لا يعرف التمييز العنصري ولا يعرف السلبية
بل الإيجابية، "من رأي منكم فليغيره بيده أو بلسانه أو بقلبه
وهذا أضعف الإيمان".
- الإسلام يجعل الفرد يشعر بالناس قبل نفسه حتى يكون
مؤمنا قال صلي الله عليه وسلم " لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه
ما يحب لنفسه" إن الإسلام فيه كل جوانب الخير، ومهما أطلنا في الحديث فلن
نوفى الإسلام حقه من عرضه وشرحه وتحليله وبيان مزاياه قال تعالى:
" أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ
غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (82) "
- منذ أن حلت عقدة الإيمان في قلوب الناس – المسلمين
وغير المسلمين إلا والبشرية قد وقعت في طريق مظلم مسدود تتباعد تتفانى تتقاتل ..
وتتحارب فأقرأ تاريخ البشرية ماذا كان عندما زحف الصليبيين ؟!
- ماذا كان عندما غزا التتار المغول؟!
- ماذا كان عندما غزا أسطول نابليون وإنجلترا أو
إيطاليا؟!
- ثم ماذا كان بعد الحرب العالمية الأولى والثانية؟!
- ثم ماذا كان بعد القنابل الذرية علي نجازاكي
وهيروشيما؟!
ثم ماذا كان بعد هذا من محاولات الولايات المتحدة الأمريكية إعادة عهد الاستبداد
والاستعمار؟!. لقد خلق الله تعالى المسلمين ليعمروا الأرض لا غيرهم ، أنظر الآن
يوجد ما يسمى بالفوضى الخلاقة التي ألقت بها أمريكا على صدر المشرق العربي في كل
بلدان الربيع العربي في ليبيا من أجل استنزاف البترول العربي، وإذا كان في اليمن
اضطرابات فقد كرموا واحدة من نشطاء اليمن من أجل تشجيع الآخرين على تدمير البلاد
وإزهاق الأرواح.
- ماذا يجري في البحرين والسودان وسوريا؟! هذه
تدميراتهم وعداواتهم تطل بوجهها الكئيب علي وجه المجتمع بعامة والمسلمين بوجه خاص.
- قال تعالى في سورة إبراهيم "
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا
قَوْمَهُمْ دَارَ البَوَارِ"
- هؤلاء بدلوا نعمة الله كفرا وحاولا أن يجروا
المسلمين إلي هذا المنزلق الخطير والى هذا المنحنى المهلك وإلى هذا الخراب المدمر.
- إن المسلم يجب أن يكون إيجابيا يحب الخير إلى الغير
ويدعو إلى الإسلام والمحبة لا إلى دعوة لحروب كاسرة وخراب شامل...!!
- هل هكذا أمر إبراهيم؟! هل هكذا عاش داود ؟!
- هل هكذا أمر سليمان؟! هل هكذا قال محمد صلي الله
عليه وسلم؟!
تعالوا إلى كلمة سواء... ويكون الملتقي في البلد الحرام بدلا من الأمم المتحدة
المتفرقة المتعادية، تعالوا من أجل إن يعيش الإنسان مع أخيه في الإسلام : قال تعالى
"قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ (1) لاَ أَعْبُدُ مَا
تَعْبُدُونَ (2) وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلاَ أَنَا عَابِدٌ
مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ
وَلِيَ دِينِ(6)"
- تعالوا نضع أيدينا في أيدي بعض ونترك الحساب لله هو
الذي يحاسب العباد "يَوْمَ القِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ
وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3)"
- الأمر لله وحده هو الذي يفصل أما نحن فلابد أن نعيش
في سلام ووئام ونزرع القلوب محبة وخيرا ونملأ الآفاق سلاما.
- تعالوا إلى كلمة سواء ... فإن لم تفعلوا فعلى
الباغي تدور الدوائر والله أعلم.
بقلم الشيخ يوسف البدري
الداعية الإسلامي المعروف
|
|