الطعن في الآيات الواردة في جعل الليل سكنًا والنهار معاشًا (*)
مضمون الشبهة:
يطعن بعض المغرضين في الآيات الكريمة الواردة في جعل الليل سكنًا والنهار معاشًا، كقوله سبحانه وتعالى: )وجعلنا الليل لباسًا (10) وجعلنا النهار معاشًا (11)( (النبأ)، زاعمين أنها تتناقض مع العلم الحديث الذي استطاع الإنسان فيه أن يتغلب على ظلمة الليل بالكهرباء وغيرها، فلم يعد هناك فرق بين ليل ونهار؛ حتى صار كثير من الناس يؤدون أعمالهم ليلًا.
ومن ثم فلم يعد ـ في ظنهم ـ النوم مقتصرًا على الليل، ولا العمل مقتصرًا على النهار، كما ذكر القرآن الذي لا يتناسب إلا مع البيئة البدوية القديمة.
وجه إبطال الشبهة:
لقد جعل الله سبحانه وتعالى الليل للسكن والنوم، والنهار للسعي والعمل، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك في آيات كثيرة، منها الآية محل الشبهة، وبهذا قال جميع المفسرين؛ اعتمادًا على ما جاءت به اللغة والآثار الصحيحة، وهذه حقيقة علمية أثبتها الطب الحديث من خلال تجاربه وأبحاثه؛ حيث توصل إلى أن السكن والنوم يكونان ليلًا وفي أوقات القيلولة فحسب، أما العمل ليلًا والنوم نهارًا لفترات طويلة فإنه يؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية في جسم الإنسان؛ مما يسبب له أمراضًا نفسية وعضوية، فهل بعد هذا كله يدَّعون أن القرآن الذي حوى العديد من الإشارات العلمية اليقينية ـ لا يتناسب إلا مع البيئة البدوية القديمة؟!
التفصيل:
1) الحقائق العلمية:
لقد أثبت العلم الحديث من خلال التجارب العلمية والدراسات المختبرية أن أفضل نوم للإنسان هو نومه بالليل؛ خاصة في الساعات الأولى منه؛ لأنه يجدد النشاط ويقوي الذاكرة، ويريح أغلب أجهزة الجسم، كما أثبت أن كثرة النوم بالنهار ـ في غير ساعات القيلولة ـ ضار بالصحة، فهو يؤثر على نشاط الدورة الدموية تأثيرًا سلبيًّا، ويتهدد عضلاته بالتيبس، كما يتهدد وزنه بالزيادة المفرطة، وجسده بالترهل؛ نظرًا لتراكم الدهون في أجزاء مختلفة منه، كما يؤدي إلى شيء من القلق والتوتر النفسي.
وربما كان مرد ذلك إلى الحقيقة الكونية التي مؤداها أن الانكماش الملحوظ في سمك طبقات الحماية الموجودة في الغلاف الغازي للأرض ليلًا، وتمددها نهارًا يؤدي إلى زيادة قدرتها على حماية الحياة الأرضية في النهار عنها في الليل حين ترق طبقات الحماية الجوية تلك رقة شديدة قد تسمح لعدد من الأشعة الكونية بالنفاذ إلى الطبقات الدنيا من الغلاف الغازي للأرض، وهي أشعة مهلكة مدمرة لمن يتعرض لها لمدد زائدة؛ لذا كان الاستخفاء في الليل والظهور في النهار([1]).
ومن ناحية أخرى أثبت الطب الحديث أن بجسم الإنسان غدة تسمى "الغدة الصنوبرية"، تقع تحت الدماغ، تقوم بإنتاج أحد الهرمونات المهمة لحياة الإنسان، ألا وهو هرمون الميلاتونين، الذي تفرزه ليلًا، وتتوقف عنه نهارًا، وهذا الهرمون يلعب دورًا مهمًّا في المحافظة على جسد الإنسان؛ لأنه من مضادات الأكسدة Anti - Oxidats، فيقلل من فرص التعرض لأمراض القلب والشرايين بالتقليل من فرص تجلط الدم، ويعمل على المحافظة على الخلايا العصبية وخلايا الدماغ، كما يعمل على تقوية جهاز المناعة بالجسم، ويؤخر ظهور آثار الشيخوخة عليه، ويبدو أن التعرض لطاقة الشمس بالنهار يزيد من قدرة الغدة الصنوبرية على إفراز هرمون السيرتونين نهارًا، وعلى إفراز الميلاتونين ليلًا، بينما تعرض الإنسان ليلًا للأضواء الاصطناعية لا يساعد على إنتاج السيرتونين، ويثبط من قدرة هذه الغدة على إفراز الميلاتونين الذي تتناقص معدلات إنتاجه بزيادة شدة الضوء الذي يتعرض له الإنسان، وتزيد تلك المعدلات كلما اشتد الظلام.
ومن بديع خلق جسم الإنسان أنه بمجرد أن تلتقط عيناه شعاع النور في النهار ترسل رسالة إلى الساعة الحياتية([2]) في جسده عن طريق جهازه العصبي؛ فيتوقف إنتاج الميلاتونين، ويبدأ الجسد في إنتاج غيره من الهرمونات، مثل هرمون النهار المعروف باسم "السيروتونين"، وتنعكس هذه العملية مباشرة بمجرد غياب الشمس([3]).
ودعمًا لما سبق من حقائق يقول الدكتور النابلسي: أوضحشيء في جسم الإنسان أن كميات الهرمونات في الدم تتبدل من النور إلى الظلام؛ فهذه الهرمونات لها نسب في الليل، ولها نسب في النهار؛ لأن النهار جعل للمعاش، والليل للسكن؛ ففي الليل يزداد هرمون النمو، وتزداد هرمونات الإخصاب، ويقلّ استهلاك السكر ثلاثين في المئة عما هو في النهار، ولهذا تقلّ فاعلية الجهاز التنفسي في الليل ثلاثين بالمئة عما هي في النهار.
وهذا التبدل يحدد مستوى حيوية وظائف الجسم التي تزداد نهارًا، وتتدنى ليلًا؛ فالحرارة مثلًا تصل في الجسم الإنساني إلى أدنى مستوًى لها خلال الليل، وتأخذ في الارتفاع إلى أقصى درجة في الساعة السادسة صباحًا، ويتبدل نبض القلب من الليل إلى النهار، ويتبدل الضغط الشرياني من الليل إلى النهار، أما المعدة فتكون قدراتها الإفرازية، وقدراتها على هضم الطعام قليلة في أثناء الليل([4]).
وفي بريطانيا أكد الدكتور "جيمس هور" ـ مدير معامل أبحاث النوم بجامعة لوبرا ببريطانيا ـ أن عدم النوم ولو لليلة واحدة يضيع على الإنسان مقدرة الابتكار والإتيان بأفكار جديدة، وقد توصل إلى هذه النتيجة بعد تجربة أجراها على طلاب جامعيين بعد أن قضوا ليلة لم يذوقوا فيها طعم النوم، وجرى توجيه أسئلة إليهم، فكانت إجاباتهم عنها تفتقر إلى الفورية والنشاط الذهني([5]).
وليس الأمر هنا مقصورًا على الإنسان وحده، بل يتعدى ذلك إلى الكون جميعه.
يقول الباحث هارون يحيى: الكثير جدًّا من الأنشطة على سطح الأرض تحدث نهارًا وتبطئ ليلًا لتخلد للهدوء؛ فعلى سبيل المثال تبدأ مع شروق الشمس عملية النضج في أوراق النبات، ومن ثم تزداد عملية التمثيل الضوئي، أما بعد الظهر فيحدث العكس؛ أي تبطئ هذه العملية، ويزداد التنفس؛ لأنه مع ازدياد درجة الحرارة يزداد النضج، ويقلّ ليلًا مع انخفاض درجة الحرارة؛ فيرتاح النبات، ولولا ذلك لماتت معظم النباتات، وعلى هذا فالليل مهم لراحة النباتات وحيويتها بقدر أهميته للإنسان وباقي الكائنات الحية.
كما تقلّ الحركة ليلًا في الجزيئات، وفي النهار يحرك الإشعاع الذي تنشره الشمس الذرات والجزيئات في الغلاف الجوي للأرض، ويرفع من مستويات الطاقة فيها، وعندما يخيم الظلام تنخفض هذه الطاقة([6]).
2) التطابق بين الحقائق العلمية وما أشارت إليه الآيات الكريمة:
إن تخصيص الليل للسكن والنوم، وتخصيص النهار للسعي والعمل حقيقة قرآنية، ذكرها الله تعالى في آيات كثيرة، منها قوله سبحانه وتعالى:)هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرًا إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون (67)( (يونس)، وقوله سبحانه وتعالى: )وهو الذي جعل لكم الليل لباسًا والنوم سباتًا وجعل النهار نشورًا (47)( (الفرقان)، وقوله سبحانه وتعالى: )ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرًا إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون (86)((النمل)، وقوله سبحانه وتعالى: )وجعلنا الليل لباسًا (10) وجعلنا النهار معاشًا (11)((النبأ).
وقد طعن في هذه الحقيقة الثابتة بعض المغرضين، مستدلين بظهور الكهرباء التي جعلت كثيرًا من الناس يؤدون أعمالهم بالليل، ومن ثم فالليل والنهار ـ في ظنهم ـ متساويان لا تخصيص بينهما في السكن أو العمل، والجواب عن هذه الشبهة يكون من خلال ما يأتي:
من الدلالات اللغوية في الآيات:
· تسكنوا: من السكن، وهو كل ما سكنت إليه واستأنست به من أهل وغيره([7]).
· مبصرًا: أي يبصر فيه، وصار الشيء مبصرًا؛ أي مضيئًا([8]).
· لباسًا: لباس كل شيء غشاؤه، ولباس الليل ظلمته التي يسكن فيها([9]).
· نشورًا: مأخوذ من نشر الشيء ينشره نشرًا ونشورًا، إذا أحياه بعد موته، ومنه يوم النشور، وهو يوم البعث والحساب([10]).
· معاشًا: المعاش أو المعيشة، هو ما يعاش به أو فيه، والنهار معاش للخلق؛ أي يلتمسون فيه معايشهم([11]).
من أقوال المفسرين في الآيات:
يقول ابن كثير: في تفسير الآية الأولى: هو "الذي جعل لعباده الليل ليسكنوا فيه؛ أي: يستريحون فيه من نصبهم وكلالهم وحركاتهم، )والنهار مبصرًا(؛ أي: مضيئًا لمعاشهم وسعيهم، وأسفارهم ومصالحهم"([12]).
وأما عن الآية الثانية، فيقول السعدي: "أي: من رحمته بكم ولطفه أن جعل الليل لكم بمنزلة اللباس الذي يغشاكم، حتى تستقروا فيه وتهدءوا بالنوم وتسبت حركاتكم؛ أي: تنقطع عند النوم، فلولا الليل لما سكن العباد ولا استمروا في تصرفهم، فضرهم ذلك غاية الضرر، ولو استمر أيضًا الظلام لتعطلت عليهم معايشهم ومصالحهم، ولكنه جعل النهار نشورًا ينتشرون فيه لتجاراتهم وأسفارهم وأعمالهم؛ فيقوم بذلك ما يقوم من المصالح"([13]).
وأما عن الآية الثالثة فيقول صاحب التفسير الوسيط: "لقد أوجدنا لهم ليلًا يسكنون فيه، وأوجدنا لهم نهارًا يبتغون فيه أرزاقهم، وجعلنا الليل والنهار بهذا المقدار، لتتيسر لهم أسباب الحياة والراحة، فكيف لم يهتدوا إلى أن لهذا الكون خالقًا حكيمًا قادرًا"([14])؟!
ويقول الفخر الرازي: "لما قال: )هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرًا( (يونس:67)،فلم لم يقل: والنهار لتبصروا فيه؟ جوابه: لأن السكون في الليل هو المقصود من الليل، وأما الإبصار في النهار فليس هو المقصود، بل هو وسيلة إلى جلب المنافع الدينية والدنيوية"([15]).
وأما عن الآية الرابعة، فيقول الطبري: "وجعلنا الليل لكم غشاء يتغشاكم سواده، وتغطيكم ظلمته، كما يغطي الثوب لابسه؛ لتسكنوا فيه عن التصرف لما كنتم تتصرفون له نهارًا... وجعلنا النهار لكم ضياء؛ لتنتشروا فيه لمعاشكم، وتتصرفوا فيه لمصالح دنياكم، وابتغاء فضل الله فيه"([16]).
ومن خلال العرض السابق يتضح جليًّا أن الله سبحانه وتعالى خصص الليل للنوم والسكن، وخصص النهار للسعي والعمل، وليس كما يدّعون.
وهذه حقيقة علمية كونية، أكدت جميع البحوث الطبية الحديثة صحتها، وأن محاولة الإنسان مخالفة سنة الكون هذه بأن ينام في النهار، ويسعى في الليل ـ يعرض صحته لنكسات وأذيَّات كثيرة.
وقد نقل الدكتور حسان شمسي باشا فقرات من بحث مهم أجري في جامعة هارفرد الأمريكية تؤكد أن العمل الليلي يشكل مصدر خطر صحي في العالم المتحضر اليوم يشمل ازدياد العقم والأرق، كما يترافق بنقص في قدرة الإنسان على إنجاز عمله بشكل تام، ونقص في تيقظه، مما يؤدي إلى نقص معدل الإنتاج وزيادة معدل الحوادث.
فالإنسان هو الكائن الوحيد الذي يعمل في الوقت الذي تخلد فيه الكائنات الأخرى للنوم، ثم هو يحاول أن ينام في الوقت الذي يبلغ فيه استيقاظه الغريزي ذروته. ويؤدي هذا السلوك إلى إحباط النظام الطبيعي لساعته الحيوية (البيولوجية)، هذه المشكلة تشمل الملايين العاملين في المناوبات الليلية والمسافرين كثيرًا عبر القارات، وإن استمرار عملهم لفترة طويلة ليلًا مع عدم إمكانية تكييف ساعاتهم الحيوية مع تغير نظام حياتهم اليومي يؤدي إلىنقص في القدرة على الإنجاز مع ازدياد الحوادث الناجمة عن التعب والإعياء.
ولعل الدكتور الراوي ـ الذي يعتبر الرائد في أبحاث الإعجاز الطبيفي القرآن ـ هو أول من أشار إلى الإعجاز العلمي في الآيات السابقة، فأكد أن قوانين الطب تمنع الاستمرار في العمل الليلي بصورة دائمة، وتفرض وجوب المناوبة على الأعمال بصورة دورية بين الليل والنهار إن لم يجد المرء العمل النهاري الدائم، وإن الاستمرار في العمل ليلًا والنوم نهارًا له خطربالغ على كافة أجهزة البدن وخاصة الجهاز العصبي، وأن النوم الليلي يعتبر غذاء مشبعًالهذا الجهاز، قادرًا على إعادة الحيوية والفعالية العضوية للحجرالدماغية.
وتؤكد الأبحاث الطبية المعاصرة أن ضوء الشمس يبقي على الجهازالعصبي ـ وإن نام صاحبه ـ بحالة من التوتر الحاد، وليست له القدرة على الاسترخاء الوظيفيالضروري لراحته؛ الأمر الذي يؤدي ـ مع استمرار نومه نهارًا ـ إلى تعرض الجسم للسقم والضعفوالانهيار، وأن الظلام يعتبر من أهم العناصر التي تحتاجها الجملة العصبية أثناء النوم ليتم ترميمها، وأن النوم العميق الذي لا بد منه لراحة الأعصاب لا يحصل إلامع هدوء الليل وظلمته([17]).
وبهذا يتبين لكل مدَّع إعجاز القرآن الكريم الذي أشار إلى تلك الحقائق العلمية والطبية في آيات كثيرة، وذلك منذ أربعة عشر قرنًا من الزمان، فكيف يدّعون بعد كل هذا أن القرآن لا يتناسب إلا مع البيئة البدوية القديمة؟!
3) وجه الإعجاز:
أثبتت التجارب والدراسات الطبية الحديثة أن النوم ليلًا ـ لا سيما في الساعات الأولى منه ـ هو النوم الصحي لحياة الإنسان؛ كي يستعيد النشاط والحيوية في أثناء النهار، أما العمل ليلًا والنوم نهارًا لفترات طويلة يضر بالجسم ضررًا بالغًا؛ حيث تختل عنده الساعة البيولوجية، فيؤدي ذلك إلى أمراض نفسية وعضوية، وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم في آيات كثيرة؛ منها قوله سبحانه وتعالى:)هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرًا إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون (67)((يونس).
(*) التناقضات الواضحة بين العلم وصحيح دين الإسلام، مقال منشور بموقع: الملحدين العربwww.el7ad.com.
[1]. انظر: تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم، د. زغلول النجار، مرجع سابق، ج1، ص50، 51، ج2، ص403، 404.
[2]. الساعة الحياتية (البيولوجية): هي مجموعة خلايا بجوار الغدة النخامية، تستشعر ضوء الشمس الذي يسقط على قاع الشبكية، فتعرف أن الوقت نهار، فإذا غابت هذه الأشعة التي تسقط على قاع الشبكية، عرفت الخلايا أن الوقت ليل.
[3]. تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم، د. زغلول النجار، مرجع سابق، ج4، ص498 بتصرف. وانظر: من آيات الله في الإنسان، د. مصطفى الأسود، مرجع سابق، ص80. الإعجاز العلمي في قوله:)وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23)((الروم)، مقال منشور بموقع: الإعجاز العلمي في القرآنwww.kenanaonline.com.
[4]. موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة: آيات الله في الإنسان، د. محمد راتب النابلسي، مرجع سابق، ص73 بتصرف.
[5]. السهر: أسبابه وأقسامه، محمد الهبدان، مقال منشور بموقع: منتديات الدررwww.maknoon.com.
[6]. القرآن والعلم، هارون يحيى، ترجمة: د. إبراهيم الصنافيري، مكتبة الشروق الدولية، القاهرة، 1425هـ/ 2004م، ص103 بتصرف.
[7]. لسان العرب، مادة: سكن.
[8]. لسان العرب، القاموس المحيط، مادة: بصر.
[9]. لسان العرب، مادة: لبس.
[10]. تاج العروس، لسان العرب، مادة: نشر.
[11]. تاج العروس، لسان العرب، مادة: عيش.
[12]. تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، مرجع سابق، ج2، ص424.
[13]. تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، عبد الرحمن بن ناصر السعدي، مرجع سابق، ج1، ص584.
[14]. التفسير الوسيط للقرآن الكريم، د. محمد سيد طنطاوي، مرجع سابق، ج10، ص87.
[15]. مفاتيح الغيب، فخر الدين الرازي، مرجع سابق، ج24، ص188.
[16]. جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ابن جرير الطبري، مرجع سابق، ج24، ص151، 152.
[17]. الآية الكونية العظمى في تعاقب الليل والنهار، مقال منشور بموقع: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة www.science4islam.com.
click here
online women cheat husband
husband cheat
online online affair