مرحبًا بكم فى موقع بيان الإسلام الرد على الافتراءات والشبهات
 بحث متقدم ...   البحث عن

الصفحة الرئيسية

ميثاق الموقع

أخبار الموقع

قضايا الساعة

اسأل خبيراً

خريطة الموقع

من نحن

الزعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما شرع عقوبة الزنا إلا لحماية نساء المجاهدين(*)

مضمون الشبهة:

يزعم بعض المشككين أن تشريع النبي - صلى الله عليه وسلم - عقوبة الزنا لم يكن بهدف الحفاظ على طهارة المجتمع الإسلامي وعفته، وإنما كان لرغبته - صلى الله عليه وسلم - في طمأنة جنوده - المجاهدين خارج المدينة - على سلامة بيوتهم وإناثهم أثناء غيابهم؛ كي لا ينصرفوا عن الغزو فتفسد خطته السياسية أمام انشغال جنده بمثل تلك الأمور. ويرمون من وراء ذلك إلى التشكيك في بواعث تشريعه صلى الله عليه وسلم.

وجوه إبطال الشبهة:

1)    لم يكن الإسلام بدعا من الشرائع في تحريم الزنا، أو وضع عقوبة رادعة له؛ فقد كان محرما في جميع الديانات السماوية المتقدمة على الإسلام، وقد ارتبط هذا التحريم في تلك الديانات أيضا بتشريع العقوبات الرادعة له.

2)    لتحريم الزنا في الإسلام حكم ومقاصد عمادها الحفاظ على الإنسان من مفاسده، وتلافي أضراره على المجتمع.

3)    كان لحماية نساء الجنود المقاتلين أساليب عديدة غير تشريع عقوبة الزنا؛ ولذلك ساد الأمان في مجتمع المدينة، كما أن تشريع عقوبة الزنا لم يكن في وقت القتال فقط.

التفصيل:

أولا. ليس الإسلام بدعا من الأمر في تحريم الزنا ووضع عقوبة رادعة له:

بداية نشير إلى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن هو المشرع لعقوبة الزنا، وكذلك فإن تحريم الزنا ووضع عقوبة له، لم يكن في الإسلام فقط، أو لدى نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - فحسب، بل إنه كان محرما وجريمة يعاقب مقترفها أشد العقاب في جميع الديانات السماوية.

فقد جاء عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: «أن اليهود جاؤوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكروا له أن رجلا منهم وامرأة زنيا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تجدون في التوراة في شأن الرجم؟ فقالوا: نفضحهم ويجلدون، فقال عبد الله بن سلام: كذبتم، إن فيها الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم فقرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله بن سلام: ارفع يدك، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم، فقالوا: صدق يا محمد فيها آية الرجم، فأمر بهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرجما، قال عبد الله: فرأيت الرجل يجنأ[1] على المرأة يقيها الحجارة».[2] [3] فهل جاءت التوراة بهذه العقوبة لحماية زوجات المحاربين أيضا؟!! أو أنه تشريع من رب العالمين!!

إن في هذا لبرهانا على كذب دعواهم، وفساد شبهتهم، حيث إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعلم ما في التوراة من عقوبة للزاني والزانية، وها هي ذي ديانة اليهودية تبرئ النبي - صلى الله عليه وسلم - وتدحض عنه هذه الشبهة، وتبين أن تشريع عقوبة الزنا لم يكن من عنده - صلى الله عليه وسلم - لأي غرض سياسي، أو غير ذلك كما يدعون.

 ولقد جاءت المسيحية والإسلام بمنزلة انقلاب جذري لنظرة الإنسان إلى الأفعال الجنسية؛ ليضعا الأمور في نصابها الصحيح، ويؤكدا أن الزنا والفاحشة أصبحا معنيين مترادفين، حيث حكما بتجريم كل الأفعال الجنسية - طبيعية أو غير طبيعية عدا ما يتم منها بين الزوجين - بوصفها جريمة زنا شرعا، وبني التجريم على أساس أخلاقي، بوصفه يشكل ضررا لا على الزوج وحده، بل على حق من حقوق الله.

 فها هي المسيحية تؤكد أن الزنا جريمة تستحق العقوبة، "يقول البابا شنودة الثالث في الوصايا العشر: إن من فرط بشاعة جريمة الزنا سميت عبادة الأوثان زنا". وليس هذا فحسب، بل إن "بعض الفكر المسيحي يرى أن الطوفان لم يكن بسبب الكفر بالله وحده بل الزنا أيضا" [4]. وكان أيضا سببا في دمار قوم لوط عن طريق الحجارة التي أنزلها الله عليهم من السماء. وكرر الإنسان الفاحشة نفسها مرة ثانية، وذلك في عصر التوراة المبكر، حيث انتشرت جريمة الزنا بين الإسرائيليين، فأرسل الله عليهم مرض الطاعون؛ ليقضي به وفي ساعة واحدة - على نحو سبعين ألفا منهم، وذلك في قصة بلعام بن باعوراء الذي أمر قومه بتزيين النساء ودفعهن إلى الإسرائيليين حتى يقعوا في الزنا فينتصر عليهم، فلما حدث واستجاب الإسرائيليون، أرسل الله عليهم مرض الطاعون.

جاء في الكتاب المقدس: "وإذا زنا رجل مع امرأة، فإذا زنا مع امرأة قريبة فإنه يقتل الزاني والزانية". (الاويين20: 10).

وكذلك فإن الرب يحرم الزنا وما يؤدي إليه؛ يقول: "قد سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تزن، وأما أنا فأقول لكم: إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنا بها في قلبه، فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك؛ لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك، ولا يلقى جسدك كله في جهنم. وإن كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها وألقها عنك؛ لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم". (متى 5: 27 - 30)[5].

وجاء الإسلام خاتم الرسالات فلم يكتف بتحريم الزنا نفسه، وإنما حرم مقدماته، والطرق الموصلة إليه، يقول عز وجل: )ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا (32)( (الإسراء).

وعلى هذا فليست شريعة الإسلام بدعا من الشرائع في تحريم الزنا، وتشريع عقوبات صارمة لحماية المجتمع من هذه الجريمة، فلماذا تكون في الإسلام لأسباب سياسية خاصة، دون غيره من الأديان الأخرى؟!

ثانيا. الحكم والمقاصد من تحريم الزنا وتغليظ العقوبة فيه:

حينما حرم الإسلام الزنا، وأنزل الله - سبحانه وتعالى - قرآنا يجرم هذه الفعلة لم يكن لحماية أسر المقاتلين وإناثهم كما يزعمون، بل هو لحماية البشرية كلها في كل زمان ومكان من أضراره ومفاسده، إذ إن مفاسده كثيرة، نذكر منها على سبيل المثال ما يأتي:

·       مفاسده الاجتماعية والخلقية:

قال ابن القيم في كتاب "الداء والدواء": ومفسدة الزنا مناقضة لصلاح العالم، فإن المرأة إذا زنت أدخلت العار على أهلها وزوجها وأقاربها، ونكست رءوسهم بين الناس، وإن حملت من الزنا فقتلت ولدها جمعت بين الزنا والقتل، وإن أبقته نسبته إلى الزوج، فأدخلت على أهلها وأهله أجنبيا ليس منهم، فورثهم وليس منهم، ورآهم وخلا بهم وانتسب إليهم وليس منهم، إلى غير ذلك من مفاسد زناها.

وأما زنا الرجل فإنه يوجد اختلاط الأنساب أيضا، وإفساد المصونة، وتعريضها للتلف والفساد، ففي هذه الكبيرة خراب الدنيا والدين. فكم في الزنا من استحلال محرمات، وفوات حقوق، ووقوع مظالم.

ومن خاصيته: أنه يوجب الفقر، ويقصر العمر، ويكسو صاحبه سواد الوجه وثوب المقت بين الناس.

ومن خاصيته أيضا: أنه يشتت القلب ويمرضه إن لم يمته، ويجلب الهم والحزن والخوف، ويباعد صاحبه من الملك ويقربه من الشيطان.

فليس بعد مفسدة القتل أعظم من مفسدته، ولهذا شرع فيه القتل على أشنع الوجوه وأفحشها وأصعبها، ولو بلغ العبد أن امرأته أو حرمته قتلت كان أسهل عليه من أن يبلغه أنها زنت[6].

«قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح،[7] فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أتعجبون من غيرة سعد؟ فوالله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن» [8].

وقد جاء عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إن الله يغار، وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه» [9].

وعن عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «لا أحد أغير من الله، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدح من الله؛ لذلك مدح نفسه» [10].

وعن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في خطبته في صلاة الكسوف أنه قال: «يا أمة محمد، والله، إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده، أو تزني أمته. يا أمة محمد، والله، لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا، ألا هل بلغت» [11]؟

وظهور الزنا من أمارات خراب العالم، وهو من أشراط الساعة، كما جاء عن أنس بن مالك أنه قال: لأحدثكم حديثا لا يحدثكموه أحد بعدي، سمعته من النبي - صلى الله عليه وسلم - سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا، ويقل الرجال، وتكثر النساء، حتى تكون لخمسين امرأة القيم[12] الواحد» [13].

·       أضراره الصحية:

والزنا ينبوع لأخبث الأمراض وأشدها فتكا بجسم الإنسان، ومن أخطرها: الزهري، والسيلان، والقرحة الرخوة، والقرحة الأكالة، ونقص المناعة المكتسب المعروف بـ "الإيدز"... وغيرها[14].

ثالثا. كان لحماية نساء المجاهدين أساليب كثيرة غير تشريع عقوبة الزنا، كما أن تشريعها لم يكن في وقت القتال فقط:

إن حماية نساء المقاتلين كان لها أساليب كثيرة غير تشريع عقوبة الزنا، وإلا فهناك سؤال، إذا كانت عقوبة الزنا هي التي عملت على حماية أسر المقاتلين، فما الذي حمى هؤلاء النساء من القتل، أو السرقة، أو غير ذلك من الجرائم التي قد تواجهها أسر المقاتلين؟!! ونعلم - كما تروي كتب السير - أن المدينة كانت تعيش في أمان اللهم إلا ما حدث من أشياء قد تحدث في أي مجتمع، فلقد ربى النبي - صلى الله عليه وسلم - المسلمين على مراقبة الضمير، ولذلك ساد الأمان في مجتمع المدينة، وخصوصا في حالة سفر الجيش.

ثم إننا نتساءل: إذا كانت عقوبة الزنا قد شرعها النبي - صلى الله عليه وسلم - لحماية أسر المقاتلين، فهل ألغيت هذه العقوبة في حال السلم دون حال الحرب؟!!

وستكون الإجابة أن عقوبة الزنا كانت في السلم والحرب سواء، وهذا يدل على أنه تشريع رباني شرع ليشمل كل المسلمين في كل زمان ومكان، وللمقاتلين وأسرهم أشياء كثيرة ووسائل عديدة لحمايتهم ومنها: عدم غياب الزوج مدة لا تطيقها المرأة، وهو الذي دفع عمر بن الخطاب في مدة خلافته لسؤال ابنته حفصة عن المدة التي تطيقها المرأة في بعد زوجها عنها، فأجابته: ثلاثة أو أربعة أشهر، فأمر ألا يغيب جندي عن زوجته أكثر من هذه المدة؛ لكي يحافظ على بيوت هؤلاء الجنود من هذه الناحية، وهو ما حدث بالفعل.

وعليه فلو أراد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يطمئن جنوده الخارجين للجهاد خارج المدينة على نسائهم، وأن أحدا من الناس لن يتعرض لهن، للجأ إلى مثل هذه الوسيلة التي لجأ إليها الخليفة عمر بن الخطاب أو غيرها من الوسائل، ولا أحد ينكر عظيم ذكائه - صلى الله عليه وسلم - وعظيم قيادته، وكمال معرفته، فلماذا إذن لم يلجأ إلى تحريم الزنا من عند نفسه وتشديد عقوبته؟ ولماذا ظل هذا التحريم في وقت السلم بعد عودة المجاهدين واستقرارهم في بيوتهم؟!

الخلاصة:

·   لم يكن الإسلام بدعا من الشرائع في تحريم الزنا، أو وضع عقوبة له، فالزنا محرم في جميع الديانات السماوية، فقد حرمته التوراة ووضعت عقوبة الرجم للزناة، وكذلك ورد في الإنجيل تحريم الزنا، وجعل قلع العينين خيرا من النظر إلى امرأة محرمة، فلماذا لم يقل أحد إن اليهودية والنصرانية ترميان من وراء تحريم الزنا إلى أسباب سياسية؟!

·   إن الحكمة الحقيقية من تشديد عقوبة الزنا في الإسلام تتمثل في أنه مفسدة اجتماعية وخلقية؛ لأنه يؤدي إلى اختلاط الأنساب، ويجلب الخزي والعار، كما أنه أقصر الطرق للفناء عن طريق الأمراض الفتاكة التي يسببها، مثل: الزهري، والسيلان، والقرحة الرخوة، والقرحة الأكالة، والإيدز... وغيرها من الأمراض الخطيرة التي تهدد الإنسانية كلها.

·   إن حماية نساء المقاتلين كان لها أساليب كثيرة غير تشريع عقوبة الزنا، وإلا فهناك سؤال: إذا كانت عقوبة الزنا هي التي عملت على حماية أسر المقاتلين، فما الذي حمى هذه الأسر من القتل، أو السرقة، أو غير ذلك من الجرائم التي قد تواجهها؟!! ثم إننا لنتساءل مرة ثانية: إذا كانت عقوبة الزنا قد شرعها النبي - صلى الله عليه وسلم - لحماية نساء المجاهدين، فلماذا لم يلغها في وقت السلم بعد انتهاء هدفها؟ لا شك أن كل هذا يؤكد عدم الارتباط بين تحريم الزنا، وغياب المجاهدين عن زوجاتهم.

 



(*) مجتمع يثرب، خليل عبد الكريم، سينا للنشر، القاهرة، 1997م. اليسار الإسلامي وتطاولاته المفضوحة على الله والرسول والصحابة، د. إبراهيم عوض، مكتبة زهراء الشرق، القاهرة,1420هـ/2000م.

[1]. يجنأ: ينحني ويميل.

[2]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المناقب، باب قول الله عز وجل: ) يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ( (البقرة: ١٤٦) (3436)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الحدود، باب رجم اليهود أهل الذمة في الزنا (4533)، واللفظ للبخاري.

[3]. التشريع الجنائي في الإسلام مقارنا بالقانون الوضعي، د. عبد القادر عودة، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط7، 1406هـ/ 1986م، ج2، ص379.

[4]. انظر: جريمة الزنا بين الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، د. عبد الوهاب عمر البطراوي، دار الصفوة، مصر، ط2، 1413هـ/ 1992م، ص18، 19 بتصرف.

[5]. إنسانية المرأة بين الإسلام والأديان الأخرى، علاء أبو بكر، مركز التنوير الإسلامي، القاهرة، ط1، 2005م، ص159.

[6]. الجواب الكافي عمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء)، ابن القيم، دار الكتب العلمية، بيروت، ص142، 143.

[7]. غير مصفح: أي: ضربته بحد السيف لا بصفحه، وهو عرضه.

[8]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التوحيد، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا شخص أغير من الله" (6980)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب اللعان، باب وحدثنا يحيى بن يحيى (3837)، واللفظ له.

[9]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب النكاح، باب الغيرة (4925)، ومسلم في صحيحه، كتاب التوبة، باب غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش (7171).

[10]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التفسير، باب سورة الأعراف (4361)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب التوبة، باب غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش (7169)، واللفظ له.

[11]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب النكاح، باب الغيرة (4923)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الكسوف، باب صلاة الكسوف (2127)، واللفظ له.

[12]. القيم: من يتولى أمرهن ويقوم عليه.

[13]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة، باب إثم الزناة (6423)، وفي موضع آخر، ومسلم في صحيحه، كتاب العلم، باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن (6957)، واللفظ له.

[14]. الفقه الواضح من الكتاب والسنة على المذاهب الأربعة، د. محمد بكر إسماعيل، دار المنار، القاهرة، ط2، 1418هـ/ 1997م، ج2، ص214: 216.

redirect redirect unfaithful wives
wives that cheat redirect read here
click why wives cheat on husbands dating site for married people
open read here black women white men
open online black women white men
my husband cheated married looking to cheat open
go using viagra on females how long for viagra to work
viagra vison loss viagra uk buy online read
why wife cheat cheat on my wife why women cheat in relationships
website why are women unfaithful redirect
dating a married woman all wife cheat i cheated on my husband
My girlfriend cheated on me find an affair signs of unfaithful husband
مواضيع ذات ارتباط

أضف تعليقا
عنوان التعليق 
نص التعليق 
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء كاتبيها فقط ولا تعبر عن الموقع
 
 
 
  
المتواجدون الآن
  38246
إجمالي عدد الزوار
  38036368

الرئيسية

من نحن

ميثاق موقع البيان

خريطة موقع البيان

اقتراحات وشكاوي


أخى المسلم: يمكنك الأستفادة بمحتويات موقع بيان الإسلام لأغراض غير تجارية بشرط الإشارة لرابط الموقع