س : S. S
د / محمد لى تقريبا 7 سؤالات :
1- انت بتستفيد ايه من نقد الاديان الاخرى والالحاد وبتستفيد ايه لما تجاوبنا او تساعدنا يعنى انت
لا بتعرفنا ولا شىء ولا فكرت تسال ودخولى الصفحه كان للتجربه وبعدها اتغيرت اهدافى.
2- انت لما سالتك ليه اخترت الاسلام قارنته بباقى الاديان واجابتك كانت مقنعه ومن ضمن حديثك
قلت ان الانبياء او الرسل بالاسلام ما بيخطئوا يعنى ما عندهم صفات سيئه تمام لكن هى دعوة
سليمان بالملك ما بيكون فيها شويه انانيه لانه ما بيريد غيره ياخد ملك مثله ولا يكون لحد قبله وبما
ان عندكم دعوة الانبياء مستجابه لو نبيكم محمد كان دعى بملك سليمان كان هيستجاب اله كيف
ودعوه سليمان ما يكون لحد بعده ولا تقول محمد ما بيفكر ومات فقير وغيره من الكلام البيتكرر لان
ما فى حد ما بيتمنى الملك واكبر دليل سليمان وانتم بتؤمنوا بكل الرسلولو ما بيتمنى الملك ليه كان
حاكم للدوله الاسلاميه كان جعل الصحابه او الخلفاء الراشدين مثلما تسموهم لانهم استطاعوا ان
يسيروا ع نهجه وظل هو للدعوه فقط ودائما تقولوا الدين والسياسه ما بيفترقوا واساسا ليه اؤمن
به انا اذا هاأومن بالاله الذى يملك صفات الكمال لكن نبيكم عليه شبهات وانا بحاول اؤمن بالاله لان
فى كتير ظواهر ما بيفسرها العلم والملحدين مابيوافقوا يجاوبوا دائما بتهربوا من الاجابه وفى كتير
ظواهر اثبتت وجوده لكن محمد ليه.
3- ايه هى السنه انا بعرف انها اقوال وافعال قام بها محمد ليه تؤمن بها وايه الفرق بينها وبين
القران يعنى ما الها داع بكفى القران ولو اشيا قام بها محمد ليه فى اقوال موضوعة وضعيفه وغيره.
4- الايه ومن يبتغى غير الاسلام دين فلن يقبل منه وهو فى الاخره من الخاسرين وانتم كتير ودائما
تعيبوا بالاديان الاخرى سؤالى يعنى المسيحى واليهودى ما بيقبلهم الاله رغم انهم بيعبدوه بس ليك
بيظلمهم.
5- انت ليه بتؤمن وبايه وكيف بتؤمن.
6- انت كتبت جزء واحد من تعرف ع الهك بتكون كل صفاته.
7- اى هى المعجزه البيقال انها موجوده بالقران غير الاكتشافات العلميه لانى سمعت كل الحلقات
السابقه لبرامجك.
8- سؤال اخر لايتعلق بالفكر او العقيده انت بتعرف من اين اذا الاله بيقبلنى او لاممكن طلب اخير
رجاء ممكن تعرفنى معنى مادى عقلى للايمان لاعرف كيف اؤمن وانا بثق بحضرتك كتير.
شكرا لك كتير وبعتذر اسفه كتير ع اطاله بنتظر الرد.
ج : عزيزتى... بشأن سؤالك ...
س1: (انت بتستفيد ايه من نقد الاديان الاخرى والالحاد وبتستفيد ايه لما تجاوبنا او تساعدنا
يعنى انت لا بتعرفنا ولا شىء ولا فكرت تسال ودخولى الصفحه كان للتجربه وبعدها اتغيرت اهدافى).
الرد :
· أنا صاحب رسالة.. مؤمن بها... مؤمن بأن قيمة الإنسان بقدر ما ينفع الآخرين، وأنا مكلف من الإله
الحق شأنى شأن كل العلماء ببيان الحق وعدم كتمانه.
· الأديان الأخرى أنا لا أنقدها وإنما أنقد البشر الناس... الذين ملأوا (النتnet) بصفحات من الهجوم
ضد كل ما هو إسلامى... وخصصوا قنوات تليفزيونية للهجوم على الإسلام... إلخ.
وأمام كل هذا الهجوم وحملات الافتراء والتشويه أنا لا أبادل الهجوم بهجوم وإنما أقوم برد فعل
علمى... برد فعل فكرى... لا أهاجم فيه ولا أدافع.لا أهاجم لأن الإسلام علمنى الأدب مع الآخرين،
ولا أدافع لأنه ليس للإسلام سوأة أو عيب أدافع عنه، وإنما أبين وأوضح الحقائق... وكل العقلاء
على الكوكب الأرضى كلهم حريصون على معرفة المعلومات الصحيحة... على معرفة الحقيقة.
حتى يقيم كل إنسان قراره وأحكامه على حقائق وليس على معلومات خاطئة مع كامل حريته فى اختياره.
· أنا بينى وبين كل البشر ... علاقة حميمة يجمعنا فيها المشترك الإنسانى، فنحن جميعًا بشر ولسنا شيئًا
آخر.
· أنا بينى وبين كل البشر صلة قرابة ورحم.. فكلنا مسلم ويهودى ومسيحى وملحد وبوذى... إلخ... كلنا
أبونا آدم وأمنا حواء.
· وأنا أعرفك بهذه المعانى الإنسانية... التى تجمعنا وإن تباعدت الأجسام... وإن كانت أجسامنا فى
غربة..؛ فينبغى أن لا تكون عقولنا وأرواحنا فى غربة، وإنما فى تواصل إنسانى حميم.
· أنا مؤمن بالحكمة التى تقول: إن كنت حقًّا تريد السعادة فاجتهد فى أن تجعل غيرك سعيدًا... من هذا المنطلق أسعى لإرشاد غيرى…
· الصفاءالنفسى والروحى الذى أعيشه... أريد أن أرشد كل إخوتى فى الإنسانية … كل الناس لينعموا
به... إخوتى فى الإنسانية... أحبكم جميعًا... وأحب الخير لكم.
س2 : انت لما سالتك ليه اخترت الاسلام قارنته بباقى الاديان واجابتك كانت مقنعه ومن ضمن
حديثك قلت ان الانبياء او الرسل بالاسلام ما بيخطئوا يعنى ما عندهم صفات سيئه تمام لكن هى
دعوة سليمان بالملك ما بيكون فيها شويه انانيه لانه مابيريد غيره ياخد ملك مثله ولا يكون
لحد قبله وبما ان عندكم دعوة الانبياء مستجابه لو نبيكم محمد كان دعى بملك سليمان كان
هيستجاب له كيف ودعوه سليمان ما يكون لحد بعده ولا تقول محمد ما بيفكر ومات فقير
وغيره من الكلام البيتكرر لان ما فى حد ما بيتمنى الملك واكبر دليل سليمان وانتم بتؤمنوا بكل
الرسل.
ولو ما بيتمنى الملك ليه كان حاكم للدوله الاسلاميه كان جعل الصحابه او الخلفاء الراشدين
مثلما تسموهم لانهم استطاعوا ان يسيروا ع نهجه وظل هو للدعوه فقط ودائما تقولوا الدين
والسياسيه ما بيفترقوا واساسا ليه اؤمن به انا اذا هؤمن بالاله لان يملك صفات الكمال لكن
نبيكم عليه شبهات وانا بحاول اؤمن بالاله لان فى كتير ظواهر ما بيفسرها العلم والملحدين
مابيوافقوا يجاوبوا دائما بتهربوا من الاجابه وفى كتير ظواهر اثبتت وجوده لكن محمد ليه
الرد:
دعوة نبى الله سليمان{قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (35)}ص.
هو نبى... ويعلم طلاقة قدرة الإله...قال تعالى: {أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(20)}البقرة...ويعلم أن خزائن الإله لا
تنفد... بها كل شىء... فهو أراد أن يخصه الله بميزة يستخدمها فى الدعوة إلى الله... وليس للتباهى بها... وربنا عنده غير هذه
الميزة ما لا يعد ولا يحصى مما يخص ويؤيد به بقية الأنبياء ؛ مثل : عصا موسى عليه السلام، وإحياء الموتى لعيسىعليه
السلام...إلخ.
وعندنا فى القرآن سورة اسمها سورة سبأ تبين سنة الله ... (يعنى قوانين الله مع الناس) تجاه النعم، فمن شكر النعمة واستعملها فى
مرضاة الله زاده الله من فضله، وضرب لذلك نموذجًا ومثلًا : هو نبى الله داود، ونبى الله سليمان عليهما السلاموقال{يَعْمَلُونَ
لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13)}
سبأ. ضرب مثلاً لبطر النعمة وإساءة استخدامها بجحود أهل سبأ لنعمة رغد العيش فلم يشكروا فبدل الله نعمته عليهم...
· فليست القيمة فى الأشياء ولكن فى المعنى من ورائها.
· يعنى الحرص على الأدوات والوسائل المعينة على النجاح فى المهمة أمر محمود... ورغبة الإنسان فى أن يكون أسوة وقدوة
فى مجال معين وأن يكون هو الأول فيه للخير أمر محمود... من هذا الباب أفهم دعوة سليمان نبى الله عليهما السلام...
والله أعلم.
· وأما قولك. (وبما ان عندكم دعوة الانبياء مستجابه لو نبيكم محمد كان دعى بملك سليمان كان هيستجاب اله كيف ودعوه
سليمان ما يكون لحد بعده
ولا تقول محمد ما بيفكر ومات فقير وغيره من الكلام البيتكرر لان ما فى حد ما بيتمنى الملك واكبر دليل سليمان وانتم بتؤمنوا
بكل الرسل).هذا من باب الفرضيات المستحيلة... لأن الأنبياء يخرجون من مرادهم إلى مراد خالقهم الإله الحق... ولا يعتدون فى
الدعاء... مثلًا.. لأن هذا الأمر قضاء الله وقدره... فلا النبى يدعو به، ولا الإله يعود فى عطيته... كثيرًا ما يفكر الناس بأسلوب الاعتداء
فى الدعاء... إنسان مثلاً لم يدخل الامتحان ويريد أن يكون الأول ويدعو بذلك... أتوبيس الرحلة انطلق وسافر وكسول خامل يدعو
أن يدرك الأتوبيس فى المحطة...هذا معنى الاعتداء فى الدعاء... إلخ. وهو من باب الفرضيات المستحيلة.
· قولك (لكن محمد ليه أُومن به).. ببساطة شديدة لأن الإله هو الذى أمرنا بذلك:: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ
عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (136)} النساء
.فالذى يصلنا بالله ويعرفنا المنهج هم الرسل.. ومحمد رسول الله وخاتم النبيين.
· ومسألة (محمد رسول الله عليه شبهات).. هى شبهات باطلة ولتعلمى أن كل الأنبياء لم يسلم أحد منهم من شبهات
خصومه... فهى سنة جارية بين الحق والباطل... تدافع.. صراع... ولذلك جعل الله لنا عقلاً نميز به... وهناك كتاب
جميل جدًّا لـ «كارن آرمسترنج» بعنوان (لماذا محمد؟)... وهى غير مسلمة…تتكلم من جهة العلم.. اللهم اهد
الناس جميعًا إلى الحق وإلى الصراط المستقيم.
س3 : سؤالك : (ايه هى السُنّه.. انا بعرف انها اقوال وافعال قام بها محمد ليه تؤمن بها وايه الفرق بينها وبين القران
بكفى القران ولو اشياء قام بها محمد ليه فيها أقوال موضوعة وضعيفه وغيره).
الرد:
السنة هى : طريقة النبى فى العبادة والمعاملة والحياة وتتمثل فى قول النبى وفعله وتقريره.
والفرق بين السنة والقرآن أن القرآن لفظه ومعناه من عند الله تعالى ويتعبد بتلاوته أما السنة معناها من الله واللفظ لنبى
الله محمد صلى الله عليه وسلم ولا يتعبد بتلاوتها.
سؤالك : (لماذا لا نكتفى بالقرآن عن السنة؟)
الجواب: لأن القرآن هو الذى أمرنا باتباع السنة، قال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}
الحشر. {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}آل عمران:٣١ .... إلخ.
والسنة مبينة وشارحة ومفصلة للقرآن، قال تعالى:{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)}
النحل.
والنبى صلى الله عليه وسلم كان يبين تارة بالقول وتارة بالفعل. فمثلاً الصلاة جاء الأمر بها فى القرآن لكن بيان الكيفية
فى السنة : «صلوا كما رأيتمونى أصلِّى» وفى الحج: « لِتَأْخُذُوا عنِّى مَنَاسِكَكُمْ».
وأما عن وجود أحاديث ضعيفة وموضوعة فهذا من اهتمام علماء الإسلام بالسنة وتوثيقها بأسلوب علمى، وهم الذين
صنفوا الأحاديث إلى صحيح وحسن وضعيف وموضوع.
س 4 : الايه قال تعالى: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)} آل عمران...وانتم
كتير ودائما تعيبوا بالاديان الاخرى سؤالى يعنى المسيحى واليهودى ما بيقبلهم الاله رغم انهم بيعبدوه بس ليك
بيظلمهم.
الرد:
يجب أن نميز بين الإسلام بالمعنى العام وهو إسلام الوجه لله تعالى توحيدًا لله تعالى بالعبادة وهذا المعنى هو أصل لكل
الأديان والدين الإسلامى هو دين من الأديان.
فمعنى: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)}آل عمران... أى ومن يتخذ غير هذا
المعنى والمقصد فى توحيد الله تعالى فلن يقبل منه... فاليهودية الحقة إسلام، والمسيحية الحقة إسلام، والدين الإسلامى إسلام.
المعركة القائمة بين البشر وليست بين الأديان... ربنا يهديهم... فى الإسلام نحن ندعو إلى المسيحيين واليهود قبل
بعثة سيدنا محمد وفى القرآن : {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)}الحشر.
فالذين سبقونا بالإيمان هم اليهود والنصارى قبل تحريفهم لكتبهم ... والإله لا يظلم أحدًا ... { وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (46) }
فصلت.واسمه العدل سبحانه... ولذلك لا يعذب إلا بعد إعلام الناس بالحق ... قال تعالى : {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا
(15)} الإسراء ... وهناك من لم تبلغهم الدعوة الصحيحة... الإعلام أوصل لهم أن الإسلام إرهاب وتخلف وجهل... إلخ،
والمسلمون قصروا ولم يقوموا بتبليغ الدعوة الصحيحة...، فمثل هؤلاء أمرهم إلى الله تعالى : لا نحكم عليهم بكفر ولا... ولا...
أمرهم إلى الله تعالى. والله أعلم.
س5 : انت ليه بتؤمن... وبإيه... وكيف أُومن أنا مثلك؟
الرد:
· سبب إيمانى هو إجلالى للخالق العظيم فأنا أرى فى عظمة كل مخلوق دليلاً على عظمة الخالق.
· وسبب إيمانى هو حبى لصفات الإله فهو رحمن رحيم، وهو ودود... وهذه الصفة تأثرنى جدًّا جدًّا ؛ إن الإله العظيم
يتودد إلى عباده الضعفاء... يتودد إليهم بالعفو... بالمغفرة... بالرحمة... بمضاعفة الثواب... بالتوفيق... سبحانه ما أعظمه !!!
· وسبب إيمانى ما أراه من طلاقة قدرة الخالق ... فى كل يوم يكتشف العلم جديدًا من المخلوقات ... وهم أمم أمثالنا...
والذى لا نعرفه كثير... كثير كثير ... سبحانه: {وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} النحل: ٨.
· وسبب إيمانى أن الإله العظيم كرمنى فأنا الخليفة المكرم... الخليفة الذى يقوم بتنفيذ منهج الله فى الأرض {إِنِّي
جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً } البقرة: ٣٠. المكرم { لَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى
كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70) }الإسراء.
حيث سخر لى ما فى السماوات وما فى الأرض... وأسبغ على نعمه ظاهرة وباطنة.
· وسبب إيمانى... أن حياتى بيده وموتى بيده...
· وسبب إيمانى أن سعادتى فى اتباع هديه...{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ
بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)}النحل.
· وسبب إيمانى أنه يخاطب عقلى...بأسلوب مقنع:
{أَفَلَا يَعْقِلُونَ}يس:٦٨...{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ}النساء: ٨٢ ... {لِأُولِي الْأَلْبَابِ} آل عمران: ١٩٠... إلخ.
· وسبب إيمانى أنه يأمرنى بالتسامح والرحمة مع الآخر:{ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) } الأعراف.
· وسبب إيمانى أنه جعل حمايتى فى الالتزام بالعمل الصالح. وأنأقابل الشر بالخير قال تعالى:: { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ
أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ (96) } المؤمنون.{ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا }البقرة: 83.
· وسبب إيمانى... أنه يأمرنى بالعدل وأن لا أتخلى عنه حتى مع الخصوم... قال تعالى : { وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا
تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) }المائدة.
· وسبب إيمانى هذه اللغة الخالدةالخفية بينى وبين الخالق.. الإله الحق.. حين أقع فى مكروه أو ضيق.. ألجأ إليه...
أستشعر العظمة من حبيبى الأعظم..{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ
قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ(62)}النمل. حتى صرخت فى مرة من كثرة نعيمه وتفضله مع تقصيرى... فقلت يا رب... أنا أنا
وأنت أنت... أنا المقصر... وأنت الكريم... أنا المذنب... وأنت الغفور... أنا العبد الضعيف... وأنت الرب القوى
الحكيم... أنا أنا... وأنت أنت سبحانك... ما أعظمك !!!
· أما سؤالك: كيف تؤمنين مثلى؟!
الرد:
· تذكرى نعمة الله... فضله... رحمته... ستحبينه لصفات الكمال التى اتصف بها.
· تذكرى أنه الذى خلقك من عدم :{ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) }الإنسان.
· تذكرى أن الدنيا فانية... وأننا سنموت... والمرجع والمآل إليه سبحانه...تذكرى رفقه بك وبالبشر جميعًا... حين
نخطئ لا يعاجلنا بالعقوبة وإنما ينادينا... فى حنان عظيم... {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ
رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) }الزمر.
تدبرى ما ذكرته لكِ من أسباب إيمانى فهو يحبك.. يناديك... يريد بك الخير واليسر والنعيم والهداية.. ما أكرمه.
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه فى قلوبنا...
س6 : انت كتبت جزء واحد من تعرف ع الهك بتكون كل صفاته.
الرد:
أنا أحببت أن أتأكد من أنك تقرئين ما أكتب فتمهلت والآن سأوالى الكتابة فى صفات الإله إن شاء الله.
س7 : ما هى المعجزة اللي بيقال انها موجوده بالقران غير الاكتشافات العلميه لانى سمعت كل الحلقات السابقه لبرامجك.
الرد:
معجزات كثيرة لغوية، اقتصادية، تشريعية الأمر فيه تفصيل كبير.
وأهل كل تخصص علمى يعلمون الإعجاز الذى يخصهم.
س8 : سؤال اخر لا يتعلق بالفكر او العقيده انت بتعرف من اين اذا الاله بيقبلنى او لا.
الرد:
علامة القبول للإنسان عند الإله أن يرى نفسه مستمرًّا فى العبادة مداومًا عليها محبًّا لها ولفعل الخيرات.. الإنسان قبل
الإيمان يصفه القرآن بأنه فى خسر وكنود.. جاحد.. هلوع.. كثير الطغيان.. ظلوم... كفّار بنعم الله... إلخ.
وحين يؤمن الإنسان تتبدل هذه الأوصاف الذميمة إلى أوصاف حميدة... فيصبح الإنسان بعد الإيمان تقيًّا محسنًا..
صادقًا.. أمينًا... من الأبرار... يسارع فى فعل الخيرات... فأوثق علامة للقبول أن يرى الإنسان نفسه قد أقبلت
على مرضاة الله وفعل الخيرات وترك المنكرات.
أسأل ربى أن أكون نافعًا وصادقًا ومخلصًا.