مقروءة حوار الإيمان والإلحاد
Asmaa Gad سؤال من
سؤال من AsmaaGad
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لو سمحتممكن تساعدني انا في مشكلة كبيرة جدا : انا بحس اني بحب ربنا جدا و ممكن اسيب اي شيءعلشانه و فداه اهلي و نفسي انا مش بحب حاجة من الدنيا بس حبي ده خلاني احس اني مش عايزةاعيش هنا و عايز اروح لربنا و اتمتع برؤية الله عز و جل و مش عارفة اعمل اية او اكملازاي ؟ تاني حاجة بسبب حبي ده انا بحس اني بغيير من رسول الله لان ربنا احبه كل الحبده و بقول في نفسي ليه و اشمعني انا كمان نفسي ربنا يحبني كده و عارفة ان غيرتي ديغلط و ان الرسول عليه الصلاة و السلام قال لن يؤمن احدكم حتي اكون احب اليه من نفسههل انا كده مش مؤمنة ؟و كل اللي انا فيه ده من شعوري بحب الله هو شعور كاذبي و الافضلاني اعترف بده و اعترف اني مش مؤمنه و ابطل ادعاء علي نفسي ؟ و لا انا كده ايه طيب؟مش عارفة اعمل اية ارجوك ساعدني السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الرد:
حبك العظيم لربك أمر محمود. ولكن المحبلمن يحب مطيع. فعليك أن تترجمى حبك لله للرضا بما يريده الله لك ومنك.
فالمؤمن الصادق يرضى بما يرضى الله به،بمعنى أن الله خلقنا فى الدنيا لرسالة: لنعبده ونعمر الأرض ونحقق هدى الله فيها..
فالمحب ينبغى أن لا يخرج عن مراد حبيبهإلى هواه الشخصى...
وكل شيء له وقته ورؤية ربنا والتمتع بهافى الجنة لها وقتها... يوم القيامة.. الدار الآخرة.
وينبغى أن نتعلم أن لكل وقت واجباته، فواجبالوقت الذى له الأولوية الأولى لطالب العلم أن يستذكر دروسه، وواجب الوقت حين يؤذنللصلاة المبادرة إلى الصلاة وتقديمها على غيرها من الأعمال الصالحة.
وواجب الوقت حين يأتى شهر رمضان المبادرةإلى صيامه... وهكذا... كل شيء له وقته.
. وغيرتك من حب الله لرسوله وقولك اشمعنىأنا... أوضح لك أن حب الله للرسول كلنا يستفيد منه... فهو فى مصلحة الأمة كلها بل فىمصلحة البشر جميعًا لأنه سيكون شفيعًا للبشر ولأمته فى يوم القيامة وبهذا الحب تكونينفى رفقه النبى يوم القيامة... المسألة تحتاج لمزيد من الفهم لإبطال وساوس الشيطان.
لا تتهمى نفسك بعدم الإيمان.. أنت مؤمنةبفضل الله تعالى لكن تحتاجين إلى مساعدة علمية حتى تفهمى الحقائق على وجهها الصحيحدون أن يشوش عليك الشيطان بوسوسته.
قال تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْطَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201)} الأعراف.
نصيحتى المداومة على الطاعة.. وإذا عرضعليك شيء من هذه الخواطر أو تلك الوساوس.
1. فاسألى أهل العلم لإفادتك بعيدًا عنالوهم أو التفكير الذى يتأثر بوساوس الشيطان.
2. وأكثرى من قولك: آمنت بالله رب العالمين.
3. أوصيك بالصحبة المؤمنة الصالحة.
ربنا معاك يحفظك من كل مكروه وسوء ويجعلكمن المؤمنين الصادقين.
الملحدون يعترفون
|