مرحبًا بكم فى موقع بيان الإسلام الرد على الافتراءات والشبهات
 بحث متقدم ...   البحث عن

الصفحة الرئيسية

ميثاق الموقع

أخبار الموقع

قضايا الساعة

اسأل خبيراً

خريطة الموقع

من نحن

إنكار الإشارة القرآنية بوجود أجزاء
أصغر من الذرة
(
*)

مضمون الشبهة:

   ينكر بعض الطاعنين الإعجاز العلمي في قول الله تعالى: )وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين (61) ( (يونس)، زاعمين أن الآية لا تتحدث مطلقًا عن الذرة وتقسيماتها حسب المفهوم العلمي الحديث؛ لأن هذا يتناقض مع تفسير العرب قديمًا- وهم أرباب الفصاحة والبلاغة- للذرة بأنها النملة الصغيرة أو الـهباءة التي تظهر في شعاع الشمس.

وجه إبطال الشبهة:

إن في قوله تعالى: )ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين (61)((يونس) إشارة واضحة إلى أن هناك ما هو أصغر من الذرة, بعدما ساد الاعتقاد قديمًا لعدة قرون بأن الذرة هي أصغر شيء من صور المادة, وأنها لا تنقسم, حتى جاء العلم الحديث في القرنين التاسع عشر والعشرين فاكتشف أن الذرة تتكون من بروتونات ونيترونات وإلكترونات, كما أن البروتونات والنيترونات تتكونان من "كوارك", وهذا لا شك إعجاز علمي, وهذا لا يعارض فهم العرب قديمًا للذرة بأنها النملة الصغيرة أو الهباء الذي يظهر
في شعاع الشمس؛ لأن هذا كان حسب علمهم حينئذٍ, فلو كانت هناك أشياء أصغر من ذلك لذكروها, من باب التمثيل؛ فإن الذرة في أصل معناها هي قدر ضئيل جدًّا بالغ الصغر, وهذا ينطبق على الذرة التي هي إحدى الوحدات الأساسية- في الطبيعة- لبناء المادة.

التفصيل:

1)  الحقائق العلمية:

الذرة ( Atom ) عالـم متناه في الصغر عرفه الإنسان, وهو الذي تتكون منه المادة, ولا يمكن رؤية الذرة مطلقًا حتى بأعظم المجاهر، فلم يرها أحد قط؛ بل رأى العلماء آثارها, وهي أصغر من سمك شعر الإنسان بأكثر من مليون مرة، وأصغر مقدار من الذرات لا يمكن مشاهدته تحت مجهر اعتيادي, إلا إذا احتوى المقدار أكثر من عشرة مليارات ذرة!

وقد ظل الاعتقاد السائد بأن الذرة هي أصغر جسم في الكون, إلى أن اكتشف الفيزيائي البريطاني جي سمث (J J Smith) في سنة 1897م جسمًا أصغر من الذرة هو الإلكترون (Elcctron)، وهو جُسَيْم سالب الكهربة، أقل كتلة بكثير من أي ذرة؛ بل يُعتبر الإلكترون المادة الأساسية لبناء الذرة ذاتها.

ونتيجة لبحوث متواصلة تبين للعالم الفيزيائي البريطاني إيرنست روذرفورد (EarnstRutherford) ومعاصريه أن العناصر الثقيلة- كاليورانيوم والثوريوم والراديون- تطلق إشعاعات مختلفة, ونتيجة التعمق في البحث ظهر لروذرفورد أن معظم الذرة تتكون من حيز في مركزه نواة الذرة (Nucleus) التي يُقدر حجمها 10 من الألف من قطر الذرة.

وفي سنة 1919م ظهر أيضًا لروذرفورد أن من نواة الذرة تطلق جسيمات موجبة الكهربة أطلق على الواحد منها "البروتون" (Proton), تطوف بفلك حولها الإلكترونات سالبة الكهربة, كما تطوف الأرض وبقية الكواكب الثمانية بأفلاك حول الشمس (الكوكب الأم)، وفي ذرة أي مادة يتساوى عدد البروتونات مع عدد الإلكترونات.

ولم يُعرف جسيم آخر في تركيب الذرة بعد سنة 1919م, حتى سنة 1932م عندما اكتشف العالم البريطاني جيمز جادويك (SirJamesChadwick) جسيمًا آخر تحويه نواة الذرة مع البروتون عُرف بـ "النيترون" (Neutron), كتلته تساوي كتلة البروتون؛ ولكنه بدون شحنة كهربية, وسنلاحظ في الصورة القادمة نواة الذرة في مركزها وحولها تطوف الإلكترونات في مدارات منتظمة دقيقة.

ومن نواة الذرة تتألف معظم كتلة الذرة؛ فكتلة البروتون 1836 مرة أكبر من كتلة الإلكترون, وكتلة النيترون 1838 مرة أكبر من كتلة الإلكترون, ونواة الذرة التي تحتشد فيها البروتونات والنيترونات هي جسيم دقيق في مركز الذرة, والبروتونات والنيترونات مجتمعة هي أصغر مئة ألف مرة من الذرة التي تحويها, فتصور لو كان قطر ذرة الهيدروجين كيلو مترًا واحدًا لكانت نواتها بحجم كرة التنس, أما بقية حيز الذرة خارج نواتها فهو فضاء تسبح فيه الإلكترونات وتطوف بسرعة تفوق إدراك العقول؛ فهي تكمل مليارات الدورات حول النواة في كل واحد من مليون من الثانية, وهذه سرعة مهولة لأجسام متناهية في الصغر!

 

مكونات الذرة

وبالإضافة إلى ما سبق، فإنه لا ينتهي حجم المادة في الصغر إلى الإلكترون أو النيترون والبروتون, بل ظهر أن النيترون والبروتون مكونان من جسيمات دقيقة في الصغر تُسمى "الكوارك" (Quarks)؛ فكل بروتون أو نيترون مؤلف من ثلاثة كوارك, وهذه الكوارك قد توصل إليها علماء الفيزياء نتيجة لدراسة الجسيمات دون الذرة (SubatamicParticles)([1]).

مدارات الإلكترونات حول نواة الذرة

2)  التطابق بين الحقائق العلمية وما أشارت إليه الآية الكريمة:

لقد جاء ذكر الذرة في القرآن الكريم ليعبر عن عدل الله تعالى وعلمه بمقياس في منتهى الصغر في الحجم والوزن, فتتكرر لفظة "الذرة" في ستة مواضع بصيغة "مثقال ذرة", منها موضعان يشيران إلى أن هناك ما هو أصغر من الذرة؛ قال عز وجل: )وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين (61)( (يونس)، وقال تعالى:)لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين (3)( (سبأ).

وعن هاتين الآيتين الكريمتين أثار الطاعنون شبهتهم قائلين: إن الذرة- هنا- لا تعني الذرة بمفهومها العلمي الحديث؛ لأن هذا يتنافى مع ما فهمه العرب قديمًا- وهم أرباب اللغة- من أنها تعني صغار النمل أو الـهباء الذي يُرى في ضوء الشمس, فلماذا التعسف والتكلف إذًا؟!

والجواب عن هذا من خلال ما يأتي:

لقد ذكرت كتب اللغة أن للذرة معاني- كما أورد الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"- فقيل: هي أقل الأشياء الموزونة, وقيل: هي الـهباء الذي يظهر في شعاع الشمس, وقيل: هي النملة الصغيرة([2]), وقيل: غير ذلك([3]).

وجاء في "معجم اللغة العربية المعاصرة" أن الذرة هي: قدر ضئيل جدًّا بالغ الصغر, مثل بالنملة الصغيرة أو برأس النملة أو الـهباءة الـمنبثة في الهواء، ويمكن رؤيتها في شعاع الشمس الداخل من النافذة([4]).

وهذا المعنى للذرة هو ما فهمه وتصوره العرب قديمًا حسب علمهم حينئذ, فلو كانت هناك أشياء أصغر من النمل الصغير أو الهباء لذكروها من باب التمثيل, وهذا واضح من خلال المعنى اللغوي السابق.

ولما جاء العلم الحديث توصل إلى ما هو أصغر من ذلك, وهي الذرة التي هي إحدى الوحدات الأساسية لبناء المادة, وبهذا فلا يحق لأحد أن يقول: إن الذرة المعروفة اليوم لا دخل لها باللفظ اللغوي؛ لأن هذا المعنى الحديث هو اصطلاح مأخوذ من المعنى اللغوي للذرة, وهو الشيء الصغير جدًّا كما قلنا, يؤكد ذلك سياق الآيتين الكريمتين الذي ورد فيه لفظ "ذرة" منكرًا؛ والنكرة تفيد العموم, فلو كان الله تعالى يريد تخصيص ذرة بعينها لجعلها معرفة, وهذا من بلاغة القرآن الكريم؛ ومن ثم فلا شك أن الله عز وجل لن يترك مثقال ذرة ولو كانت قدر الذرة المعروفة اليوم دون محاسبة([5]).

يقول الشيخ مصطفى العدوي: فإن قال قائل: إن العلم الحديث وضح أن الذرة تنقسم إلى إلكترون وبروتون ونيترون, وكل هذا لا يُرى بالعين المجردة, فلماذا فُسِّرت الذرة بهذا التفسير الذي فهمه العرب؟! قلنا: إن الله عز وجل خاطب الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصغر شيء في أعينهم كانوا يتخيلونه([6]).

لقد كان الاعتقاد السائد قديمًا أن الذرة هي أصغر شيء يتصور عقل الإنسان وجوده من المادة, وأنه لا شيء أصغر منها حجمًا ووزنًا, وأنها غير قابلة للتجزئة, وقد ظل هذا الاعتقاد سائدًا إلى القرن التاسع عشر, وفي أوائل القرن العشرين حول كثير من علماء الطبيعة اهتمامهم إلى دراسة الذرة, وخواصها, وإمكانية تجزئتها, فظهر لهم أن بعض المواد- كالراديوم واليورانيوم- تتجزأ من تلقاء نفسها, وتخرج منها جسيمات ذات كهرباء موجبة تُسمى "ألفا", وجسيمات ذات كهرباء سالبة تُسمى "بيتا", وأشعة تُسمى "جاما".

وتبين لهم أن الذرة تلك الشيء الضئيل الذي لا يمكن أن يُرى بالعين المجردة مادة قابلة للتجزئة, وأنها تحتوي على الدقائق الآتية: الإلكترونات, والبروتونات, والنيترونات, وهذا ما يجعل منها قوة رهيبة يمكن استخدامها لدمار العالم أو عماره([7]).

وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم بوضوح في الآيتين السابقتين؛ قال تعالى: )ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين (61)( (يونس).

يقول صاحب الظلال: "ونقف أمام لفتة في قوله تعالى: )مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك((يونس:61)، والذرة- إلى عهد قريب- كان معروفًا أنها أصغر الأجسام, فالآن يعرف البشر- بعد تحطيم الذرة- أن هناك ما هو أصغر من الذرة, وهو جزيئاتها التي لم تكن في حسبان أحد يومذاك! وتبارك الله الذي يعلم عباده ما يشاء من أسرار صفته ومن أسرار خلقه عندما يشاء"([8]).

ويقول الدكتور طنطاوي في تفسيره: "وفي قوله عز وجل: )  ولا أصغر من ذلك(إعجاز علمي بليغ للقرآن الكريم؛ إذ كان من المعروف- إلى عهد قريب- أن الذرة أصغر الأجسام, فأشار القرآن إلى أن هناك ما هو أصغر منها, وهذا ما اكتشفه العلم الحديث بعد تحطيم الذرة, وتقسيمها إلى جزئيات"([9]).

ويقول الدكتور زغلول النجار في تفسير آية سورة يونس: الآية تأتي في مقام ضرب المثل والتشبيه, إلا أنها تبقى من الناحية العلمية دقيقة دقة بالغة؛ فالذرة- دون تكلف- هي أصغر صورة من صور المادة توجد عادة في الطبيعة, وقد كان يتخيل الناس في القديم أن الذرة لا تنقسم, حتى جاء العلم الحديث فأثبت أن الذرة تنقسم؛ فالذرة تتكون من بناء يشبه بناء المجموعات الشمسية([10]).

ويؤكد ما سبق الدكتور أحمد شوقي إبراهيم فيقول: الإعجاز العلمي في الآية الكريمة واضح كل الوضوح؛ فقد نزلت تتحدث عن الذرة وما هو أصغر من الذرة وما هو أكبر منها, الأمر الذي لم يكتشفه العلماء إلا بعد أربعة عشر قرنًا من نزول القرآن الكريم, ولقد صيغت الآية الكريمة في أسلوب بلاغي معجز, لم يصدم أفكار الناس قديمًا, نزلت هذه الآية في عصر كان الناس فيه لا يعلمون شيئًا عن الذرة, ولا يتخيلون وجودها([11]).

وعليه, فإذا كان العلم قد تمكن من اكتشاف جسيمات أصغر من الذرة, وهي: الإلكترون, والبروتون، والنيترون في القرنين التاسع عشر والعشرين, فإن القرآن الكريم كان سباقًا للعلم الحديث قبل اثني عشر قرنًا؛ ليفاجئ العالم أجمع ويعجبه بأن هنالك ثقل أصغر من الذرة ذاتها([12]).

3)  وجه الإعجاز:

لقد كشف العلم الحديث في القرنين التاسع عشر والعشرين أن الذرة تنقسم، وأنها تتكون من بروتونات ونيترونات وإلكترونات تطوف حول نواة الذرة في بناء يشبه بناء المجموعات الشمسية, كما أن البروتونات والنيترونات تتكونان من جسيمات دقيقة متناهية في الصغر تسمى "الكوارك".

وقد أشار إلى تلك الحقيقة العلمية القرآن الكريم؛ فقال سبحانه وتعالى:)وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين (61) ( يونس، فأي إعجاز علمي هذا؟!


(*) رد: رحلة إلى عالم الذرة المعجز, مقال منشور بموقع: الملحدين العربwww.el7ad.com . تنزيهًا لمفردات القرآن عن الدلالات المستحدثة, مقال منشور بمنتدى: ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية www.ahlalloghah.com.

[1]. معجزات القرآن الكريم في الكون مقابلة مع التوراة والإنجيل, عبد الوهاب الراوي, دار العلوم, الأردن,
ط1, 1429هـ/ 2008م, ص92: 94, ص97 بتصرف. 
انظر: الذرة ومكنونها في القرآن الكريم, حسن يوسف شهاب الدين, بحث منشور بموقع: موسوعة الإعجاز
العلمي في القرآن والسنة
www.quran-m.com. الفيزياء والكون "الذرة", بحث منشور بموقع: علوم الكون www.alkoon.alnomrosi.net.

[2]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري, ابن حجر العسقلاني, تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث, القاهرة, ط1, 1407هـ/ 1986م, ص129 بتصرف.

[3]. المرجع السابق, المقدمة (هدي الساري), ص124 بتصرف.

[4]. معجم اللغة العربية المعاصرة, مادة: ذرر.

[5]. انظر: هل ترتضون ذلك المسلك في التفسير؟ أرشيف المتلقى الفقهي www.feqhweb.com. أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن, محمد الأمين الشنقيطي, دار الفكر، بيروت, 1415هـ/ 1995م, ج9, ص60.

[6]. سلسلة التفسير, مصطفى العدوي, دروس صوتية قام بتفريغها موقع: الشبكة الإسلاميةwww.islamweb.net.

[7]. )وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ(, محمد إسماعيل عتوك, بحث منشور بموقع: موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة www.quran-m.com.

[8]. في ظلال القرآن, سيد قطب, دار الشروق, القاهرة, ط13, 1407هـ/ 1987م, ج5, ص2893.

[9]. التفسير الوسيط للقرآن الكريم, د. محمد سيد طنطاوي, مطبعة السعادة, القاهرة, 1405هـ/1985م, ج11, ص147.

[10]. انظر: التفسير العلمي للقرآن الكريم: ) وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ( (يونس:61), د. زغلول النجار, برنامج تليفزيوني بقناة الرسالة الفضائية www.alresalah.net.

[11]. موسوعة الإعجاز العلمي في الحديث النبوي, د. أحمد شوقي إبراهيم, مرجع سابق، ج4, ص84، 85 بتصرف.

[12]. معجزات القرآن العلمية في الكون, عبد الوهاب الراوي, مرجع سابق, ص96 بتصرف.

wives that cheat redirect read here
open my husband cheated black women white men
signs of a cheater why married men cheat on their wives website
my husband cheated click here open
viagra vison loss buy viagra online read
why do wife cheat on husband dating for married men reasons why married men cheat
husband cheat online online affair
husband cheat online online affair
dating a married woman all wife cheat i cheated on my husband
read all wife cheat click here
read here click here why women cheat on men
read here website why women cheat on men
My girlfriend cheated on me find an affair signs of unfaithful husband
مواضيع ذات ارتباط

أضف تعليقا
عنوان التعليق
نص التعليق
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء كاتبيها فقط ولا تعبر عن الموقع
 
 
 
  
المتواجدون الآن
  2053
إجمالي عدد الزوار
  36890467

الرئيسية

من نحن

ميثاق موقع البيان

خريطة موقع البيان

اقتراحات وشكاوي


أخى المسلم: يمكنك الأستفادة بمحتويات موقع بيان الإسلام لأغراض غير تجارية بشرط الإشارة لرابط الموقع