مرحبًا بكم فى موقع بيان الإسلام الرد على الافتراءات والشبهات
 بحث متقدم ...   البحث عن

الصفحة الرئيسية

ميثاق الموقع

أخبار الموقع

قضايا الساعة

اسأل خبيراً

خريطة الموقع

من نحن

دعوى أن اغتيال عمر - رضي الله عنه - على يد أبي لؤلؤة المجوسي كان لثأر شخصي (*)

مضمون الشبهة:

يدعي بعص المغالطين أن أبا لؤلؤة المجوسي ما قتل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلا لثأر شخصي، ولا يجد هؤلاء غضاضة في طيات حديثهم عن خلافة عثمان من أن يصرحوا بدعواهم تلك قائلين: "وقد اختاره نفر قليل من قريش بعد اغتيال عمر - رضي الله عنه - بسبب ثأر شخصي". ويرمون من وراء ذلك إلى إغفال الخلفية الشعوبية المعادية للـعـروبـة والإسـلام في ذلـك الـوقـت ودورهـا في حـادث مـقتل عـمر رضي الله عنه.

وجها إبطال الشبهة:

1) انتشار الإسلام في ربوع الدنيا وقضاؤه على الممالك الأخرى، قابله ظهور بعض التيارات المعادية مثل حركة الشعوبية في فارس. وقد كان عمر - رضي الله عنه - من ضحايا هذه الحركة المتعصبة البغيضة.

2) لم يكن اغتيال عمر - رضي الله عنه - لثأر شخصي أو مظلمة، بل كان حقدا على الإسلام وانتقاما من عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بعدما فتح بلاد الأعاجم وقوض إمبراطورياتهم.

التفصيل:

أولا. أثر انتشار الإسلام وقضائه على الممالك المجاورة في ظهور حركة الشعوبية:

نشأة الشعوبية:

عانى تاريخ المسلمين في بعض جوانبه السلبية من ألوان عدة من العصبية، كالعصبية القبلية، والمذهبية، والشعوبية (القومية). ومنشأ هذه الأخيرة أن العرب في جاهليتها عاشت - في الغالب - عيشة متواضعة المستوى خاملة الذكر، وكسبت قوتها راعية حينا، ومتاجرة حينا، ومغيرة على أطراف البلاد الغنية - فارس والروم - حينا ثالثا.

كان طبيعيا إذن أن تكون نظرة أهل هذه البلاد للعرب نظرة استصغار واستهجان، فلما من الله على العرب بأن اختار رسوله - صلى الله عليه وسلم - من بين ظهرانيهم، وعلا كعبهم به، وسادوا الأمم، وصاروا حاملي لواء الدعوة، وفاتحي البلاد باسم الإسلام، ومنهم الخلفاء والولاة والقادة - خصوصا خلال فترة صدر الإسلام - حسدتهم نفوس بعض أهالي البلاد المفتوحة - وبالأخص بلاد فارس التي أزال العرب المسلمون ملك ساستها من أكاسرة بني ساسان من الوجود - وانضاف إلى هذا جور بعض الحكام المنتمين للعنصر العربي في حق رعيتهم من البلاد المفتوحة ممن عرفوا بالموالي.

وليس من شك في أن الشعوبية هي السبب الرئيسي وراء مقتل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فالفاروق عمر - رضي الله عنه - باني دولة الإسلام في العصر الراشدي، وفي عهده افتتح المسلمون مجمل بلاد فارس، والأقاليم الشرقية الغنية - مصر والشام - من دولة الروم، وبفتح بلاد الفرس أزيلت آخر أسر الأكاسرة وهي الأسرة الساسانية، وقتل يزدجرد الثالث آخر ملوكها، مما أحنق نفوس بعض الفرس الآسفة على الملك الضائع بيد هؤلاء العرب، والحكام منهم، خصوصا عمر بن الخطاب الذي قضي في عهده على بقايا إمبراطوريتهم.

واحتراسا مما قد ينتج عن هذا الحقد كان عمر - رضي الله عنه - لا يأذن للسبايا في الأقطار المفتوحة بدخول المدينة المنورة، عاصمة دولة الخلافة، فكان يمنع مجوس العراق وفارس، ونصارى الشام ومصر من الإقامة في المدينة إلا إذا أسلموا ودخلوا في هذا الدين، وهذا الموقف دليل على حكمته وبعد نظره؛ لأن هؤلاء القوم المغلوبين المنهزمين حاقدون على الإسلام مبغضون له، مهيئون للتآمر والكيد ضد الإسلام والمسلمين، ولذلك منعهم من الإقامة فيها لدفع الشر عن المسلمين، ولكن بعض الصحابة - رضي الله عنهم - كان لهم عبيد ورقيق من هؤلاء السبايا النصارى أو المجوس، وكان بعضهم يلح على عمر - رضي الله عنه - أن يأذن لبعض عبيده ورقيقه من هؤلاء المغلوبين بالإقامة في المدينة، ليستعين بهم في أموره وأعماله، فأذن عمر لبعضهم بالإقامة في المدينة، على كره منه، ووقع ما توقعه عمر، وحذر منه ([1]).

ثانيا. لم يكن اغتيال عمر - رضي الله عنه - لثأر شخصي أو مظلمة، بل كان حقدا على الإسلام:

ولنشرع أولا في عرض قصة مقتل عمر - رضي الله عنه - قال عمرو بن ميمون: «إني لقائم - أي: في الصف ينتظر الصلاة - ما بيني وبينه إلا عبد الله بن عباس، غداة أصيب، وكان إذا مر بين الصفين، قال استووا، فإذا استووا تقدم فكبر، وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى، حتى يجتمع الناس، فما هو إلا أن كبر، فسمعته يقول: قتلني - أو أكلني - الكلب! حين طعنه، فطار العلج بسكين ذات طرفين، لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه، حتى طعن ثلاثة عشر رجلا، مات منهم سبعة، فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه برنسا، فلما ظن العلج أنه مأخوذ؛ نحر نفسه، وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدمه؛ للصلاة بالناس، فمن يلي عمر فقد رأى الذي أرى، وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرون، غير أنهم قد فقدوا صوت عمر وهم يقولون: سبحان الله، فصلى بهم عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - صلاة خفيفة، فلما انصرفوا قال عمر رضي الله عنه: يا ابن عباس، انظر من قتلني. فجال ساعة، ثم جاء فقال: غلام المغيرة، قال: الصنع؟([2]) قال: نعم، قال: قاتله الله لقد أمرت به معروفا، الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الإسلام! قد كنت أنت وأبوك - يريد العباس وابنه عبد الله - تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة، وكان العباس أكثرهم رقيقا، فقال عبد الله بن عباس رضي الله عنه: إن شئت فعلت - أي: إن شئت قتلنا - قال: كذبت - أي: أخطأت - بعدما تكلموا بلسانكم، وصلوا إلى قبلتكم، وحجوا حجكم! فاحتمل إلى بيته فانطلقنا معه، وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ، فأتي بنبيذ([3]) فشربه، فخرج من جوفه، ثم أتى بلبن فشربه فخرج من جرحه، فعلموا أنه ميت، فدخلنا عليه، وجاء الناس فجعلوا يثنون عليه.. وقال: يا عبد الله بن عمر، انظر ما على من الدين، فحسبوه، فوجدوه ستة وثمانين ألفا أو نحوه، قال: إن وفي له مال آل عمر فأده من أموالهم، وإلا فسل في بني عدي بن كعب، فإن لم تف أموالهم فسل في قريش، ولا تعدهم إلى غيرهم، فأد عني هذا المال، وانطلق إلى عائشة - أم المؤمنين - فقل: يقرأ عليك عمر السلام، ولا تقل أمير المؤمنين، فإني لست اليوم للمؤمنين أميرا، وقل: يستأذن عمر بن الخطاب أن يبقى مع صاحبيه. فسلم عبد الله بن عمر، واستأذن ثم دخل عليها فوجدها قاعدة تبكي، فقال: يقرأ عمر بن الخطاب السلام، ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه، فقالت: كنت أريده لنفسي، ولأوثرنه به اليوم على نفسي. فلما أقبل، قيل: هذا عبد الله بن عمر قد جاء، قال: ارفعوني، فأسنده رجل إليه فقال: ما لديك؟ قال: الذي تحب يا أمير المؤمنين، أذنت قال: الحمد لله، ما كان من شيء أهم إلى من ذلك. فإذا أنا قضيت فاحملني، ثم سلم، فقل: يستأذن عمر بن الخطاب؛ فإن أذنت لي فأدخلوني، وإن ردتني فردوني إلى مقابر المسلمين. قال: فلما قبض خرجنا به فانطلقنا نمشي، فسلم عبد الله بن عمر وقال: يستأذن عمر بن الخطاب، قالت عائشة: فأدخلوه. فأدخل، فوضع هنالك مع صاحبيه» ([4]).

وجاءت روايات أخرى فصلت الأحداث التي لم تذكرها رواية عمرو بن ميمون. قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: إن عمر - رضي الله عنه - طعن في السحر، طعنه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة، وكان مجوسيا ([5]).

وقال أبو رافع رضي الله عنه: «كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة، وكان يصنع الأرحاء([6])، وكان المغيرة يستغله - أي: يفرض عليه - كل يوم بأربعة دراهم، فلقي أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب، فقال: يا أمير المؤمنين، إن المغيرة قد أثقل على غلتي! فكلمه يخفف عني، فقال له عمر: اتق الله وأحسن إلى مولاك، ومن نية عمر أن يلقى المغيرة فيكلمه أن يخفف عنه، فغضب العبد، وقال: وسع الناس كلهم عدلك غيري، فأضمر على قتله، فاصطنع خنجرا له رأسان وسمه، ثم أتى به الهرمزان، فقال: كيف ترى هذا؟ فقال: إنك لا تضرب بهذا أحدا إلا قتلته، قال: وتحين أبو لؤلؤة عمر، فجاءه في صلاة الغداة حتى قام وراء عمر، وكان عمر إذا أقيمت الصلاة يقول: أقيموا صفوفكم، فقال كما كان يقول، فلما كبر وجأه([7]) أبو لؤلؤة وجأة في كتفه، ووجأه في خاصرته، فسقط عمر، وطعن بخنجره ثلاثة عشر رجلا، فهلك منهم سبعة، وحمل عمر فذهب به إلى منزله..» ([8]).

تلك قصة مقتل عمر - رضي الله عنه - وهذا شيخ الإسلام ابن تيمية يقول في "منهاج السنة النبوية" معلقا عليها: وأبو لؤلؤة كافر باتفاق أهل الإسلام، كان مجوسيا من عباد النيران، فقتل عمر - رضي الله عنه - بغضا في الإسلام وأهله، وحبا للمجوس، وانتقاما للكفار لما فعل بهم عمر - رضي الله عنه - حين فتح بلادهم، وقتل رؤساءهم، وقسم أموالهم.

إذن المسألة راجعة إلى الحقد الذي انطوت عليه قلوب الكافرين ضد المؤمنين، وتلك هي طبيعة الكفار في كل زمان ومكان، قلوب لا تضمر للمسلمين إلا الحقد والحسد والبغضاء، ونفوس لا تكن للمؤمنين إلا الشر والهلاك والتلف، ولا يتمنون شيئا أكثر من ردة المسلمين عن دينهم وكفرهم بعد إسلامهم، وإن الذي ينظر جيدا في قصة مقتل عمر - رضي الله عنه - وما فعله المجوسي الحاقد أبو لؤلؤة يستنبط منها أمرين مهمين، يكشفان الحقد الذي أضمره هذا الكافر في قلبه تجاه عمر، وتجاه المسلمين، وهما:

·   أنه قد ثبت في الطبقات الكبرى لابن سعد بسند صحيح إلى الزهري: أن عمر - رضي الله عنه - قال لهذا المجوسي ذات يوم: «ألم أحدث أنك تقول: لو أشاء لصنعت رحى تطحن بالريح؟ فالتفت إليه المجوسي عابسا، وقال: لأصنعن لك رحى يتحدث الناس بها، فأقبل عمر على من معه، فقال: توعدني العبد».

·   الأمر الثاني الذي يدل على الحقد الذي امتلأ به صدر المجوسي أنه لما طعن عمر - رضي الله عنه - طعن معه ثلاثة عشر صحابيا، استشهد منهم سبعة: "فطار العلج([9]) بسكين ذات طرفين لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه، حتى طعن ثلاثة عشر رجلا، مات منهم سبعة". ولو كان عمر ظالما له فما ذنب بقية الصحابة الذين اعتدى عليهم؟! ومعاذ الله تعالى أن يكون عمر ظالما له؛ إذ قد ثبت أنه لما طعن - رضي الله عنه - قال: يا ابن عباس، انظر من قتلني، فجال ساعة ثم جاء فقال: غلام المغيرة، قال: الصنع؟ قال: نعم، قال: قاتله الله، لقد أمرت به معروفا، الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الإسلام".

هذا وقد قام خلف هذا المجوسي من أحبابه ببناء مشهد تذكاري له على غرار الجندي المجهول في إيران، يقول السيد حسين الموسوي: واعلم أن في مدينة كاشان الإيرانية في منطقة تسمى "باغي فين" مشهدا على غرار الجندي المجهول، فيه قبر وهمي لأبي لؤلؤة فيروز الفارسي المجوسي، قاتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حيث أطلقوا عليه ما معناه بالعربية "مرقد بابا شجاع الدين"، وبابا شجاع الدين هو لقب أطلقوه على أبي لؤلؤة لقتله عمر بن الخطاب، وقد كتب على جدران هذا المشهد بالفارسي: "مرك بر أبو بكر، مرك بر عمر، مرك بر عثمان"، ومعناه بالعربية: الموت لأبي بكر، الموت لعمر، الموت لعثمان ([10]).

وبهذا يتأكد لنا أن اغتيال هذا المجوسي لعمر بن الخطاب لم يكن بدافع الثأر المزعوم، بل هو الحقد والكره الذي يكنه هؤلاء الشعوبيون للعرب المسلمين وخلفائهم، وخاصة عمر بن الخطاب فاتح بلادهم.

الخلاصة:

·   ارتفع شأن العرب بالإسلام بعد ضعة، وفتحوا بلاد فارس، وأزالوا ملكهم، وبعض بلاد الروم في عهد الفاروق عمر - رضي الله عنه - فأضمرت بعض النفوس من أهل فارس حقدا - على العرب عامة وعمر - رضي الله عنه - خاصة - عبر عن نفسه فيما عرف بظاهرة الشعوبية، التي كانت مظهرا للقومية المتعصبة التي كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من ضحاياها.

·   قتل أبو لؤلؤة المجوسي عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بغضا في الإسلام وأهله، وانتقاما للكفار لما فعل بهم عمر - رضي الله عنه - حين فتح بلادهم، وقتل رؤساءهم، وقسم أموالهم. ولم يكن هذا القتل لثأر شخصي بينهما أو لظلم من عمر - رضي الله عنه - لأبي لؤلؤة.

·   إن فضل الفاروق واستشهاده على يد المارق المجوسي أبي لؤلؤة، سببه حقد ذاك الحاقد على أمير المؤمنين بلا مبرر، سوى الغدر والخيانة والحقد الذي تمكن في قلبه باطنا، وتجسد في خنجره المسموم ظاهرا.

·   ولو كان قتل أبي لؤلؤة عمر - رضي الله عنه - لثأر شخصي - كما يقولون - فلماذا ضرب ثلاثة عشر رجلا آخرين من عامة المسلمين الواقفين في الصلاة مات سبعة منهم، أكان بينه وبين هؤلاء المقتولين ثأر شخصي أيضا؟!!

 

 



 (*) تاريخ الشعوب العربية، ألبرت حوراني، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1997م.

[1]. عمر بن الخطاب، د. علي الصلابي، دار الإيمان، الإسكندرية، 2002م، ص718، 719.

[2]. الصنع: أي: الصانع، ويشير إلى غلام المغيرة بن شعبة: أبي لؤلؤة فيروز.

[3]. النبيذ: تمر نبذ في ماء، أي: نقع فيه، وكانوا يفعلون ذلك لاستعذاب الماء.

[4]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان بن عفان رضي الله عنه (3497).

[5]. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (1/ 70) برقم (77).

[6]. الأرحاء: جمع رحا، وهي التي يطحن بها.

[7]. وجأ: طعن أو ضرب.

[8]. صحيح: أخرجه ابن حبان في صحيحه (15/ 331) برقم (6905)، وأبو يعلى في مسنده (5/ 116) برقم (2731)، وصححه الأرنؤوط في تعليقه على صحيح ابن حبان.

[9]. العلج: الرجل الشديد، أو الواحد من كفار العجم، وهو يعني أبا لؤلؤة.

[10]. عمر بن الخطاب، د. علي الصلابي، دار الإيمان، الإسكندرية، 2002م، ص735: 737 بتصرف يسير.

redirect redirect unfaithful wives
redirect redirect unfaithful wives
click read dating site for married people
signs of a cheater reasons people cheat website
my husband cheated married looking to cheat open
go using viagra on females how long for viagra to work
viagra vison loss viagra uk buy online read
why do wife cheat on husband dating for married men reasons why married men cheat
why wife cheat cheat on my wife why women cheat in relationships
why wife cheat cheat on my wife why women cheat in relationships
husband cheat my husband almost cheated on me online affair
مواضيع ذات ارتباط

أضف تعليقا
عنوان التعليق
نص التعليق
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء كاتبيها فقط ولا تعبر عن الموقع
 
 
 
  
المتواجدون الآن
  8065
إجمالي عدد الزوار
  36578588

الرئيسية

من نحن

ميثاق موقع البيان

خريطة موقع البيان

اقتراحات وشكاوي


أخى المسلم: يمكنك الأستفادة بمحتويات موقع بيان الإسلام لأغراض غير تجارية بشرط الإشارة لرابط الموقع