مرحبًا بكم فى موقع بيان الإسلام الرد على الافتراءات والشبهات
 بحث متقدم ...   البحث عن

الصفحة الرئيسية

ميثاق الموقع

أخبار الموقع

قضايا الساعة

اسأل خبيراً

خريطة الموقع

من نحن

ادعاء أن إسماعيل - عليه السلام - ليس نبيا من الأنبياء(*)

مضمون الشبهة:

يدعي بعض المتوهمين أن إسماعيل - عليه السلام - ليس نبيا من الأنبياء كما جاء في القرآن، مستدلين على ذلك بما جاء في التوراة؛ من أن النبوة تكون في إسحاق وبنيه. ويتساءلون: كيف يكون إسماعيل - عليه السلام - نبيا والتوراة تصفه بأنه إنسان وحشي، يده على كل واحد ويد كل واحد عليه أي: إنه سيكون سفاحا وضيعا؟

وجها إبطال الشبهة:

1) إسماعيل - عليه السلام - نبي من الأنبياء ورسول من الرسل بأدلة القرآن، ونفي بعضهم لنبوته - عليه السلام - جحد للحقائق.

2) على الرغم من تحريف التوراة فقد صرحت بنبوة إسماعيل - عليه السلام - لكنه الحقد اليهودي الذي يريد أن يسلب العرب كل فضل.

التفصيل:

أولا. إسماعيل - عليه السلام - نبي من الأنبياء، بأدلة القرآن والتوراة، ونفي بعض المشككين لنبوته جحد للحقائق:

·       النبوة ثابتة لإسماعيل - عليه السلام - بما جاء في القرآن الكريم:

القرآن الكريم هو الحجة القاطعة؛ لأنه كلام رب العالمين، الذي لم تمتد إليه يد البشر بأي تحريف، مهما حاول المغرضون إخفاء هذه الحقيقة، فلا تزداد بمرور الزمن إلا وضوحا، فكل يوم يثبت للعلماء أن القرآن الكريم لا يمكن أن يكون كلام بشر، ولم يستطع أحد أن يأخذ عليه مأخذا منذ نزوله حتى الآن، وكذلك لن يستطيع أحد أن يجد فيه ما يمكن أن يؤخذ عليه، فالقرآن هو الحكم فيما يثبت وفيما ينفي.

وقد أثبت القرآن نبوة إسماعيل - عليه السلام - في غير موضع، فقال: )واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا (54)( (مريم)، وقال: )قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون (136)( (البقرة)، وقال: )قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون (84)( (آل عمران). فهذه كلها آيات بينات تثبت نبوة إسماعيل عليه السلام.

·       العهد القديم ليس حجةبما ناله من تحريف على أيدي البشر:

العهد القديم ليس حجة فيما يذكره، وما لا يذكره؛ لما ناله من تحريف وتبديل على أيدي البشر، فهو ليس كتابا من عند الله، بل كتبه البشر بأيديهم )فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون (79)( (البقرة). ووجود الأخطاء والتناقضات في الكتاب المقدس أمر شائع.

وقد ثبت التحريف من وجوه كثيرة سطرتها أيدي العلماء، في بحوثهم المجردة عن كل ميل[1].

وهب أن العهد القديم لم يذكر نبوة نبي من الأنبياء، فهل يعني ذلك نفيها؟ فكما أن الذكر فيه لا يثبت شيئا، فكذلك لا يعني عدم ذكره لشيء أو حقيقة ما أن ذلك الشيء غير حقيقي، وعليه فلا مانع عقلا من أن تثبت نبوة إسماعيل - عليه السلام - من طريق آخر، حيث أثبتها القرآن الكريم.

ثانيا. على الرغم من تحريف التوراة فإنها صرحت بنبوة إسماعيل - عليه السلام -، ولكنه الحقد اليهودي الذي يريد أن يسلب العرب كل فضل:

ومع ذلك فإن التوراة صرحت بأن العهد - وهو تعبير توراتي عن النبوة - في نسل إبراهيم - عليه السلام - جميعا إلى الابن، ونسل إبراهيم يشمل ابنيه إسماعيل وإسحاق - عليهم السلام جميعا - وذريتهما، وجاء في سفر التكوين بعد ولادة إسماعيل وقبل ولادة إسحاق: "ولما كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة، ظهر الرب لأبرام، وقال له: أنا الله القدير، سر أمامي وكن كاملا؛ فأجعل عهدي بيني وبينك... وأقيم عهدي بيني وبينك، وبين نسلك من بعدك، في أجيالهم عهدا أبديا، لأكون إلها لك، ولنسلك من بعدك". (التكوين 17: 1ـ 8).

إن هذا النص صريح في أن عهد النبوة الذي وعد الله به إبراهيم - عليه السلام - لجميع نسله، بلا تفرقة بين نسله من إسماعيل - عليه السلام - أو نسله من إسحاق - عليه السلام - بل إن هذا النص جاء تحديدا قبل بشارته بإسحاق عليه السلام.

ونسل إبراهيم - عليه السلام - يشمل إسماعيل وإسحاق - عليه السلام - ومن جاء من نسلهما، ولكن اليهود أرادوا إخفاء هذه الحقيقة، فعادوا يقصرون العهد الإلهي على إسحاق - عليه السلام - وبنيه، وراحوا ينفونها عن إسماعيل - عليه السلام - وبنيه؛ عداء لإسماعيل - عليه السلام - وحقدا وحسدا للعرب الذين هم من نسل إسماعيل - عليه السلام ـأن ينالهم شرف النبوة، ولو كان اليهود من نسل إسماعيل - عليه السلام -،والعرب من نسل إسحاق - عليه السلام - لادعوا أن النبوة في إسماعيل دون إسحاق.

وبناء على ذلك راح كاتب سفر التكوين يزعم أن إبراهيم - عليه السلام - قال لله: "ليت إسماعيل يعيش أمامك، فقال الله: بل سارة امرأتك تلد لك ابنا، وتدعو اسمه إسحاق، وأقيم عهدي معه عهدا أبديا لنسله من بعده، وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيرا جدا". (التكوين17: 18 - 20).

ففي هذا السفر تجريد لإسماعيل - عليه السلام - من النبوة، بعد إثباتها له، وذلك التناقض في التوراة مألوف، وليس غريبا عليها، فقد أنكرت - بعد تحريفها - كل نبوة من غير نسل إسحاق - عليه السلام -، ثم راحوا يثبتونها لخمسة من الرسل ليسوا من نسل يعقوب بن إسحاق - عليه السلام - وهم: ملكي صادق، ويثرون، وبلعان، وأيوب، ويونس.

فالهدف من نفي النبوة عن إسماعيل ونسله هو تجريد العرب - عليه السلام - من كل فضل ومنقبة، ومن ذلك نفي نبوة جدهم إسماعيل، ونسبة كل فضل لليهود وحدهم.

وأما عن وصف التوراة لإسماعيل - عليه السلام - بأنه "يكون إنسانا وحشيا يده على كل واحد، ويد كل واحد عليه"، والتي يستدل بها الزاعمون على نفي نبوته، فالعبارة محرفة، والعبارة كما كانت في التوراة حتى القرن السابع الهجري، حيث نقلها العلماء: "يده فوق كل واحد ويد الكل به".

ومعنى "إنسانا وحشيا" أي: إنسانا قويا.

وهذا يعني ريادة إسماعيل - عليه السلام - وذريته لكل الناس، وقوة الناس لا تحصل إلا باتباع إسماعيل وذريته. والريادة والقوة إذا جاءت في الوحي الإلهي فإنها بالدرجة الأولى تعني الريادة الدينية، التي تكفل سعادة الدنيا والآخرة، ولا يتحقق ذلك إلا بالنبوة.

الخلاصة:

·   القرآن الكريم هو الحجة القاطعة في إثبات نبوة إسماعيل - عليه السلام - لأنه لم تمتد إليه يد التحريف، وقد أثبتت نبوة إسماعيل - عليه السلام - في آيات عديدة منها: )إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا (54)( (مريم).

·   العهد القديم الذي ينفي نبوة إسماعيل - عليه السلام - ليس حجة؛ لما فيه من تحريف شهد به علماء اليهود والنصارى أنفسهم.

·   إن التوراة - على الرغم من تحريفها - قد صرحت بأن العهد "النبوة" يكون في نسل إبراهيم - عليه السلام - ولم تستثن من ذلك إسماعيل - عليه السلام - ولكنه الحسد والحقد اليهودي الذي يريد أن يحرم العرب من كل فضل ومنقبة.

 


 

 



(*) موقع إسلاميات. www.Islameyat.com

[1]. خمسون ألف خطأ في الكتاب المقدس، هذه المقالة بالنص عن مجلة "Awoke" عدد 8 سبتمبر 1957م، وذلك في الصفحة الأخيرة تحت عنوان "الحقيقة عن الكتاب"، والذي قدر هذا العدد من الأخطاء هي هيئة من الخبراء الإنجليز عام 1720م وليسوا عربًا أو مسلمين، وتفاصيل هذا الموضوع موجودة عند الداعية الإسلامي أحمد ديدات، المجموعة الثالثة، ترجمة: محمد مختار، رمضان الصفناوي، علي عثمان، مكتبة كتاب المختار، مصر.

click here online women cheat husband
open my husband cheated black women white men
reasons wives cheat on their husbands what is infidelity why do men have affairs
why do wife cheat on husband dating for married men reasons why married men cheat
dating a married woman cheat on my wife i cheated on my husband
My girlfriend cheated on me find an affair signs of unfaithful husband
مواضيع ذات ارتباط

أضف تعليقا
عنوان التعليق
نص التعليق
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء كاتبيها فقط ولا تعبر عن الموقع
 
 
 
  
المتواجدون الآن
  10935
إجمالي عدد الزوار
  36597120

الرئيسية

من نحن

ميثاق موقع البيان

خريطة موقع البيان

اقتراحات وشكاوي


أخى المسلم: يمكنك الأستفادة بمحتويات موقع بيان الإسلام لأغراض غير تجارية بشرط الإشارة لرابط الموقع