مرحبًا بكم فى موقع بيان الإسلام الرد على الافتراءات والشبهات
 بحث متقدم ...   البحث عن

الصفحة الرئيسية

ميثاق الموقع

أخبار الموقع

قضايا الساعة

اسأل خبيراً

خريطة الموقع

من نحن

الزعم أن عقيدة الإسلام سبب تأخر المسلمين (*)

مضمون الشبهة:

يزعم بعض المشككين أن عقيدة الإسلام جامدة تعوق المسلمين عن التقدم؛ فهي تتحكم في كل مناحي حياتهم اليومية، حتى تحولت الأمة الإسلامية إلى أمة مريضة مشلولة تأتي في ذيل الركب الحضاري للإنسانية؛ بسبب تمسك المسلمين بعقيدتهم المتحجرة.

وجوه إبطال الشبهة:

1)  كيف يسوغ في العقل أن يؤسس المسلمون إمبراطورية[1] عظيمة وهم يدينون بعقيدة متحجرة.

2)  دخول الملايين في الإسلام وتوالي انتشاره في جميع أنحاء الأرض، دليل حي على سمو عقيدته.

3) المنصفون من مفكري الغرب وفلاسفته يشهدون للإسلام بسمو عقائده، وشرف مقاصده، وبعد غاياته، وكفايته التامة لحاجات العالم الإنساني.

4) آيات القرآن التي بين أيدينا تؤكد خلاف ما يذهبون إليه من سير في الأرض، ونظر وتدبر وتأمل وتفكير، وإعمال للعقل ومحاربة للظن والوهم.

5)   الإسلام دين العمل والاجتهاد والإتقان، لا التواكل والتكاسل.

التفصيل:

أولا. كلما تمسك المسلمون بعقيدتهم؛ تقدموا. وكلما فرطوا فيها؛ تأخروا:

لا شك أن هؤلاء لا ينكرون أن المسلمين كانت لهم فتوحات واسعة، وأنهم أسسوا دولة عظيمة، فكيف أمكنهم تأسيسها وحفظها قرونا عديدة وهم يدينون بعقائد جامدة توجب على المؤمنين بها الموت والشلل؟! ولا يخفى أن القيام ببناء إمبراطورية يقتضي أصولا وقواعد تقام عليها، وحوافظ تحفظ بها، فكيف ساغ للعرب ذلك وهم مصابون بالموت والشلل بسبب عقائدهم الجامدة؟!

ولكن هل تحكم العقائد الإسلامية في كل ناحية من نواحي حياة المسلم على إطلاقها يعد عيبا في ذاته؟ بالطبع الجواب بالنفى؛ لأن هذا الوصف نفسه ينطبق على علم الأخلاق وعلى دستور الآداب، فتعييرهم للإسلام بهذا الوصف وحده لا يغني شيئا من القدح فيه.

إن الأمة العربية عاشت آلافا من السنين على الحالة القبلية، ثم انقلبت في سنين معدودة - بفضل الإسلام - إلى أمة شديدة التماسك قوية الترابط، فنهضت نهضة قوية تبني لنفسها بها إمبراطورية لا تشبهها في السعة وترامي الأطراف إمبراطورية في العالم على مدى التاريخ، واستطاعت أن تحتفظ بها قرونا طويلة.

إن أمة كانت على تلك الحال من التفكك، ثم آلت إلى ما آلت إليه في سنين معدودة، وتغلبت على أمم كانت على جانب عظيم من النظام الاجتماعي المدني لا يعقل أن تكون قد وصلت إلى هذا المستوى الرفيع وهي مجردة من أصول قوية ومبادئ قويمة.

ثانيا. دخول الملايين في الإسلام دليل على سمو عقائده:

هل دخول مئات الملايين في هذا الدين، وتوالي انتشاره في جميع أنحاء الأرض متغلبا بدون أي إغراءات مادية أو معنوية على جميع الملل المنافسة التي ينفق دعاتها وممولوها الأموال الضخمة لدخول الناس فيها حتى ولو عن غير اقتناع، هل كل هذا نتيجة تعاليم جامدة لا تدع لأصحابها متنفسا في الحياة، وتصيبهم بالشلل والموت؟!

وإن ساغ لهؤلاء أن يقولوا جزافا[2]: إن الذين دخلوا في الإسلام طوائف من أمم ليست على درجة من الثقافة تجعلها تميز بين الغث[3] والسمين[4]، قلنا: فما ظنكم بالأوربيين وقد دخل فيه الآلاف منهم؟

ثالثا. المنصفون من مفكري الغرب يشهدون بتقدمية الإسلام:

إن المنصفين من مفكري الغرب يعرفون فضل الإسلام ويقدرونه قدره، ومنهم طائفة من كبار الفلاسفة والمفكرين من أمثال كارلايل، وجوته، ولامرتين وبرنارد شو، وسديو، وغوستاف لوبون، وجارودي، وعدد كبير لا يحصى[5] قد شهد للإسلام بسمو العقائد، وصحة الأصول، وشرف المقاصد، ونبل الغايات، والكفاية التامة بحاجات العالم الإنساني الروحية والمادية في كل زمان ومكان. قال موريس بوكاى: إنه أصيب بدهشة بالغة عندما تفرغ لدراسة القرآن باللغة العربية فاكتشف إشارات وحقائق علمية لم يكن يتوقع أن يجدها في كتاب ديني أنزل منذ أربعة عشر قرنا... وقال أيضا: إن القرآن ليس في آياته إشارة واحدة يمكن نقضها في ضوء مناهج وقوانين العلم الحديث.

وقال جاردوى: " إن القرآن يرفع شأن العلماء، ويشجع على طلب العلم... " كما يؤكد أن المسلمين أسسوا نهضة علمية كبرى شملت جميع العلوم... ويقول أيضا: "إن الإسلام قوة روحية عظيمة للإصلاح والتقدم في المستقبل كما كان دائما... ويرى جارودي أن وضع المرأة في الإسلام هو الوضع الأمثل فقد رفع الظلم عنها، وساوى بينها وبين الرجل في الحقوق والواجبات، وصان المرأة وحافظ على كرامتها... ويقول: إن الاقتصاد الإسلامي يقوم على مبادئ، مثل: التوازن في توزيع الدخل، وتحريم الاحتكار[6]، وجعل الملكية الفردية لصالح الفرد والجماعة، واعتبار السوق وسيلة وليس غاية. ويقول ماركوس فولاند: "إنه ليس في الإسلام شىء متأصل في كيانات المجتمعات الإسلامية يجعلها عاجزة عن الأداء الاقتصادي بمفاهيمه الحديثة والإسلام في حقيقته يحفز المؤمنين به على الإيجابية. والأمير تشارلز يقرر أن المشكلة ليست فقط في وجود قدر كبير من سوء الفهم في الغرب لطبيعة الإسلام، ولكن هناك أيضا قدر كبير من الجهل بفضل الثقافة والحضارة الإسلامية على الغرب... ".

ويقول المستشرق ليوبولد فايس: "هناك سبب واحد للانحلال الاجتماعي والثقافي الذي أصاب المسلمين، وهو ابتعادهم عن روح الإسلام". أما المستشرق الفرنسي دومينيك شوفاليه فيؤكد على أن قوة الإسلام تكمن في أنه يمتلك برنامجا أخلاقيا. ويقول هوفمان: إن الإسلام ينهى بشدة عن تتبع عورات الناس... ولكنه يشجع على التعطش للمعرفة والفضول العلمي، فالقرآن يدعو في آيات كثيرة إلى استخدام العقل وإلى التفكير والتدبر[7]. وهناك الكثير من شهادات العلماء والمفكرين الغربيين وغيرهم تشيد بحضارة الإسلام وتفوق نظمه[8].

رابعا. القرآن يؤكد خلاف ما يذهبون إليه:

وإن تمادي هؤلاء في الجحود والإنكار بعد ذلك كله، فإن كتاب الله القرآن الكريم ماثل بين أيديهم يستطيعون من خلاله الاطلاع عليه لمعرفة المعاني السامية التي يتضمنها، وهي المعاني التي تأمر المسلم بالنظر والتفكير، والأخذ بطرق العلم، والابتعاد عن الجمود وتقليد القدماء من الآباء والأجداد.

العقائد الإسلامية ليست جامدة بالمفهوم السيئ لكلمة الجمود؛ أي: التحجر القائم على التصادم مع العقل والمنطق، ولكنها تتميز بالثبات، والثبات هنا صفة إيجابية وليس صفة سلبية؛ فحقائق الأديان ومبادئ الفلسفات ينبغي أن تكون مستقرة وثابتة، ومسلمة وبديهية، وإلا تحول كل شىء فيها إلى أفكار مطروحة للنقاش، ولافتقد تاريخ الفكر الإنساني المرتكزات والقواعد والحقائق.

ولذلك كانت عقيدة الإسلام، عقيدة ثابتة مستقرة، لا تقبل التغيير أو التطوير، أو الزيادة أو النقصان، وليس لأحد - مهما علا قدره - أن يغير تلك العقيدة أو يضيف إليها أو يحور فيها، فكل ذلك إن تم فهو مردود على صاحبه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»[9]؛ أي: مردود على صاحبه.

بل إننا نجد القرآن يستنكر الدس في الدين والزيادة عليه، والادعاء على الله، يقول الله تعالى: )فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون (79)( (البقرة).

ومن ثم لم تكن العقيدة الإسلامية نهبا للمجامع الدينية التي ظهرت في الأديان الأخرى، تقول فيها رأيها، فتضيف أو تحذف حسب الأهواء والأغراض والمتغيرات التي لا تتوقف عند حد.

لقد كان التاريخ خير شاهد على ما أصاب العقائد الدينية السابقة للإسلام من تغيير وتبديل، فعقيدة التوحيد التي كانت في عصر السيد المسيح - عليه السلام - وحوارييه ليست هي نفس العقيدة التي أصابتها يد التحريف في عصور تالية، وبخاصة بعد مجمع نيقية الكنسي سنة 325م، وهو الذي تم فيه تقنين طبيعة جديدة للتوحيد بإضافة السيد المسيح - عليه السلام - ليصبح إلها مع الله، ثم لم تلبث الكنيسة أن تضيف بعد ذلك بنصف قرن تقريبا عنصرا ثالثا، ليظهر الثالوث المقدس: الآب، والابن، والروح القدس، وذلك في مجمع القسطنطينية سنة 381م، وذلك بفعل عدد من الأسباب الفكرية والسياسية والاجتماعية التي كانت تعيشها الكنيسة وقتئذ.

أما العقائد الإسلامية التي تعد هي التصور الرباني الكلي الثابت الذي تدور الحياة حوله، كما تدور الإلكترونات[10] في الذرة[11] حول نواتها، فقد ظلت ثابتة في قيمها وأصولها دون أن يطرأ عليها تطور أو تغير.

وهذا الثبات لا يعني تجميد حركة الفكر والحياة، وإنما يسمح بالحركة، بل يدفع إليها دفعا، لكنها الحركة داخل نظام مستقر، وأطر[12] ثابتة، وهذا بخلاف المذاهب والأنظمة البشرية، وربما الدينية الأخرى التي تتطور وتتغير من وقت لآخر، ومع حرص الإسلام الشديد على صيانة العقيدة، وأصولها من أيدي العابثين ودعاة التطوير والتغيير، فإنه لم يمنع من الاستفادة من الخبرات العقلية، والعلمية، والفكرية في نصرة عقائده الدينية وتقديمها بالصورة اللائقة والمناسبة لكل عصر وللروح العلمية السائدة فيه، ولا شك أن الوسائل المتاحة في عصرنا تختلف كثيرا عما كان في عصور مضت، ومن ثم فليس هناك من حرج في تطوير تلك الوسائل والاستفادة من الإمكانات الحديثة؛ لبيان وتثبيت دعائمها وتأكيد صحتها.

أما القول بأن العقيدة الإسلامية تكبل الفكر وتحجر على التفكير الحر والإبداع، فهو قول ينفيه الموقف القرآني الداعي في كثير من آياته إلى السير في الأرض، والنظر والتأمل والتفكير، وإعمال العقل، ومحاربة الظن والوهم والتقليد الأعمى والادعاء بلا دليل، كما ينفيه الواقع المزدهر الذي عاشته الأمة الإسلامية في عصورها الذهبية التي استمرت قرونا كثيرة كانت فيها حواضرهم وعواصمهم مراكز الثقافة والنور والعلم والحضارة للعالم كله، وذلك يوم أن طبق الإسلام عقيدة وشريعة، وحضارة وثقافة.

ومن ثم فمن الظلم للإسلام القول بأن عقائده هي التي أصابت الأمة بالشلل والضعف والتخلف الحضاري، بل الأمر على عكس ذلك؛ فالأمة لم تضعف ولم تتخلف إلا بعد أن تخلت عن أهم عنصر من عناصر قوتها وعزتها وحضارتها، فالإسلام بعقيدته وشريعته، بفكره وسلوكه، بحضارته وتسامحه، هو الذي أسس النهضة في عصرها الأول، وهو وحده اليوم القادر على إحياء تلك النهضة من جديد.

خامسا. الإسلام دين العمل والاجتهاد لا التواكل والتكاسل:

لم يدع دين إلى العمل ويحث عليه بكل سبيل كما صنع الإسلام؛ فإن الفعل "عمل" ذكر في القرآن 19 مرة، وبالصيغة "عملوا" ذكر 73 مرة، والفعل المضارع "أعمل" ذكر 4 مرات، والمضارع "تعمل" ذكر مرتين، و"تعملون" ذكر 83 مرة، وذكر الفعل "نعمل" 6 مرات، والفعل "يعمل" 14 مرة، و"يعملون" 56 مرة، وفعل الامر "اعمل" ذكر مرتين، وفعل "اعملوا" 9 مرات، و"عمل" 9 مرات، و"عملا" 8 مرات، و"عملك" مرة واحدة، و"عملكم" 4 مرات، و"عمله" 5 مرات، و"عملهم" مرتين، و"عملى" مرة واحدة، وكل من "أعمال" و"أعمالا" مرة واحدة، و"أعمالكم" 9 مرات، و"أعمالنا" 3 مرات، و"أعمالهم" 27 مرة، و"عامل" 4 مرات و"عاملون" 4 مرات، و"العاملين" 4 مرات[13].

هذا بالإضافة إلى المواد الأخرى التي تفيد معنى العمل، مثل فعل ومشتقاتها وكسب واكتسب، فكيف يصفون كتابا يمتلئ بهذا الحشد الهائل من الحديث عن العمل، وأغلبه مقرون بوصف الصلاح، كيف يصفونه بأنه يدعو أتباعه إلى التواكل؟!

أما السنة فما أكثر الأحاديث التي حضت على العمل، وبشرت العاملين بالمغفرة، والمثوبة؛ ومنها:

·       «ما أكل أحد قط طعاما خيرا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده»[14].

·       «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه»[15].

·       «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر من ذي الحجة - قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله. قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء»[16].

·       والعمل الصالح يتسع لكل خير يعمله المسلم في دنياه؛ فقد قام النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعمل، وشارك أصحابه في أعمالهم، حيث عمل في التجارة، وحفر الخندق مع أصحابه، وعمل بالرعي في طفولته، ولم يرض لنفسه أن يكون مخدوما، وشارك أهله في خدمتهم، وأعان الخادم، وقد حث على طلب الرزق بقوله صلى الله عليه وسلم: «لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة حطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه»[17].

إن الإسلام بعيد كل العبد عن التواكل، والمتواكلون لا يعبرون عن الإسلام وتعاليمه، ولو علم الإسلام أتباعه التواكل لما فتحوا الممالك وملكوا الدنيا، ولا أقاموا حضارة وأنشئوا مدنا وترسانات وسفنا، وبرعوا في علوم الدنيا والدين، وعلموا البشرية العلوم والصناعات والعمران.

·       وفي الحديث: «لو أنكم كنتم تتوكلون على الله حق توكله لرزقتم كما يرزق الطير، تغدوا خماصا[18]، وتروح بطانا»[19] [20]. ولم يقل: ترزق وهي نائمة في عشها، بل نبه على ضرورة السعي والاجتهاد، ثم اليقين وترك النتائج على الله طالما أفرغ الإنسان وسعه ولم يقصر في شىء[21].

الخلاصة:

·       إن العقل الصحيح لا يستسيغ أن يؤسس المسلمون إمبراطورية تدوم قرونا طويلة، وهي حاكمة للعالم وتقدم أروع حضارة عرفها التاريخ الإنساني - لا يستسيغ أن يصنعوا ذلك كله وهم يدينون بعقائد جامدة تعوق الفكر والتقدم.

·       إن هذا السيل الجرار من الملايين المتدفقة الذين يدخلون الإسلام كل يوم، وعدم ارتداد أحد منهم عن الإسلام لشىء فيه، لهو أكبر دليل على سمو تعاليم الإسلام وعقائده.

·       إن الدراسة العميقة للإسلام جعلت المحايدين من الدارسين يشهدون برقي تعاليمه وتقدمها.

·       إن الناظر لمنهج الإسلام الذي رسمه القرآن والسنة يجد تشريعات تفوق كل ما عرفه البشر من دساتير وقوانين في جميع مجالات وشئون الحياة.

·       الإسلام دين العمل والاجتهاد وليس دين التواكل، ونصوص الكتاب والسنة لا حصر لها في الحض على العمل وذم التواكل، تاريخ الأمة الإسلامية وحضارتها مما يشهد بذلك.

 


(*) حقائق إسلامية في مواجهة حملات التشكيك، د. محمود حمدي زقزوق، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، ط1، 1422هـ/ 2001م.

[1]. الإمبراطورية: دولة كبيرة المساحة، كثيرة العدد، عظيمة القوة.

[2]. جزافا: بدون تبصر ولا روية.

[3]. الغث: الرديء.

[4]. السمين: الجيد.

[5]. انظر: المنصفون للإسلام في الغرب، رجب البنا، دار المعارف، مصر، 2005م، ص103 وما بعدها.

[6]. الاحتكار: هو تحكم بائع واحد في بيع سلعة ـ أو خدمة ـ أو تحكم مشتر واحد في شرائها، فيسيطر على السعر وعلى الكمية والمتداولة، فهناك احتكار في البيع، واحتكار في الشراء، وهو نقيض المنافسة.

[7]. المنصفون للإسلام في الغرب، رجب البنا، دار المعارف، مصر، 2005م، ص221 وما بعدها.

[8]. النظم: جمع نظام، وهو المنهج أو المبدأ.

[9]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود (2550)، ومسلم في صحيحه، كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور (4589).

[10]. الإلكترونات: جمع إلكترون، وهو جزء من الذرة دقيق جدا، ذو شحنة كهربائية سالبة.

[11]. الذرة: أصغر جزء في عنصر ما يصح أن يدخل في التفاعلات الكيمائية، والتي تؤلف الأجسام المركبة، وتتكون الذرة من نواة تحتوي النيوترون والبروتون، ومن الإلكترون الذي يدور حول النواة.

[12]. الأطر: جمع إطار، وهو النطاق أو الهيكل العام.

[13]. المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، محمد فؤاد عبد الباقي، دار الحديث، القاهرة، 1422هـ/ 2001م، ص483: 488.

[14]. أخرجـه البخـاري في صحيحــه، كتـاب البيــوع، بـاب كسـب الرجـل وعملـه بيـده (1966).

[15]. صحيـح: أخرجـه أبـو يعلــى في مسنـده ( 7/ 349)، مسنــد عائشـة رضي الله عنهـا ( 4386)، والطبراني في المعجم الوسط (1/ 275)، برقم (897)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1113).

[16]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، من مسند بني هاشم، مسند عبد الله بن عباس رضي الله عنهما (1968)، وأبــو داود في سننـه، كتـاب الصـوم، بـاب في صــوم العشــر (2440)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (2130).

[17]. أخرجــه البخـاري في صحيحــه، كتـاب الزكـاة، بـاب الاستعفـاف عـن المسألــة ( 1402)، وفي مواضع أخرى.

[18]. خماصا: جائعة.

[19]. بطانا: شبعى ممتلئة البطون.

[20]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسنده العشرة المبشرين بالجنة، مسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه (205)، والترمذي في سننه، كتاب الزهد، باب في التوكل على الله (2344)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (310).

[21]. انظر: خصائص التصور الإسلامي ومقوماته، سيد قطب، دار الشروق، القاهرة، 1983م. المسيحية: نشأتها وتطورها، شارل جينيبير، ترجمة: د. عبد الحليم محمود، دار المعارف، القاهرة، ط4، 1996م. دراسات في العقيدة الإسلامية، د. عبد الحميد مدكور، دار الهاني، القاهرة، مجموعة محاضرات ألقيت على طلاب كلية دار العلوم، جامعة القاهرة. حقائق إسلامية في مواجهة حملات التشكيك، د. محمود حمدي زقزوق، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، ط1، 1422هـ/ 2001م.

read why women cheat on men want my wife to cheat
wives that cheat redirect read here
wives that cheat redirect read here
open online black women white men
signs of a cheater why married men cheat on their wives website
why do wife cheat on husband website reasons why married men cheat
why wife cheat why do guys cheat why women cheat in relationships
dating a married woman cheat on my wife i cheated on my husband
مواضيع ذات ارتباط

أضف تعليقا
عنوان التعليق
نص التعليق
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء كاتبيها فقط ولا تعبر عن الموقع
 
 
 
  
المتواجدون الآن
  5593
إجمالي عدد الزوار
  36636088

الرئيسية

من نحن

ميثاق موقع البيان

خريطة موقع البيان

اقتراحات وشكاوي


أخى المسلم: يمكنك الأستفادة بمحتويات موقع بيان الإسلام لأغراض غير تجارية بشرط الإشارة لرابط الموقع