مرحبًا بكم فى موقع بيان الإسلام الرد على الافتراءات والشبهات
 بحث متقدم ...   البحث عن

الصفحة الرئيسية

ميثاق الموقع

أخبار الموقع

قضايا الساعة

اسأل خبيراً

خريطة الموقع

من نحن

الزعم بأن المجاز في القرآن الكريم من قبيل الكذب(*)

مضمون الشبهة:

يتوهم بعض المشككين أن المجاز في القرآن الكريم من قبيل الكذب، ويستدلون على ذلك بقوله عز وجل: )واسأل القرية التي كنا فيها( (يوسف: ٨٢) **، وقوله عز وجل أيضا: )فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض( (الكهف: ٧٧)؛ حيث يرون أن "القرية" لا تسأل، و "الجدار" لا يريد.

وجوه إبطال الشبهة:

المجاز أحد ألوان البيان والجمال، وهو بعلاقاته المختلفة من صور الإيجاز والقوة في التعبير.

ويزعم المشككون في بلاغة القرآن وبيانه أن المجاز فيه كذب واختلاق، ويدعون أن في قوله تعالى: )واسأل القرية التي كنا فيها( (يوسف: ٨٢)، وكذلك في قوله تعالى: )فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض( (الكهف: ٧٧) كذبا وبهتانا، فـ "القرية" لا تسأل و "الجدار" لا يمتلك إرادة، والصواب في زعمهم أن يبتعد القرآن الكريم عن مثل هذه التعبيرات، وقد أوقعهم في هذه الشبهة أنهم لا يعرفون قدرات اللغة العربية وإمكاناتها في التعبير، ويمكن الرد على هذا الزعم بما يلى:

1)  قد يكون المعنى المراد من آية سورة يوسف: )واسأل القرية(، وإن كانت جمادا، فأنت نبى الله، وهو ينطق الجماد لك، والقول في العير كالقول في القرية سواء، وعلى هذا فلا حاجة إلى إضمار،[1] وكذلك "الجدار" في آية سورة الكهف: )يريد أن ينقض(، فلا مانع من حمله على حقيقة الإرادة المعروفة في اللغة، لأن الله يعلم للجمادات ما لا نعلمه لها؛ كما قال ـ سبحانه وتعالى ـ: )وإن مـن شيء إلا يسبـح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم( (الإسراء: 44).

2)  فى قوله عز وجل: )يريد أن ينقض( أي: أشرف على الانقضاض وهو السقوط، وعبر عن إشرافه على الانقضاض بإرادة الانقضاض على طريقة الاستعارة المصرحة التبعية[2] [3]، فاستعيرت الإرادة للمداناة والمشارفة، كما استعير العزم والهم لذلك، قال الراعى:

في مهمه[4] فلقت بها هاماتها

فلق الفئوس إذا أردن نصولا[5]

وإذا كان القول والنطق، والشكاية، والصدق، والكذب، والسكوت، والتمرد، والإباء، والعزة، والطواعية، وغير ذلك مستعارة للجماد ولما لا يعقل، فما بال الإرادة[6]؟!

3)  إن المجاز ليس كذبا كما حكى عن مانعيه، وإنما هو فن من فنون البيان عرفه العرب وأداروا بيانهم عليه[7].

لذا فلا مانع تماما من وجود المجاز في القرآن، ولا يتهم ذلك بالكذب على الإطلاق.

4)   إن ما يشتمل على حال ومحل من الألفاظ إذا عاد الحديث عنه بمراعاة الحال، أو بمراعاة المحل فالمعنى واحد في الحالتين؛ لأنه حقيقة فيها لا مجاز[8]، وعلى هذا فإنه لا كذب في آية )واسأل القرية التي كنا فيها(؛ لأن سؤال القرية روعي فيه الحال.

التفصيل:

أولا. قد يكون المعنى المراد من الآية: )واسأل القرية( وإن كانت جمادا، فأنت نبى الله، وهو ينطق الجماد لك، والقول في "العير" كالقول في "القرية" سواء، وعلى هذا فلا حاجة إلى إضمار. كما قال أبو بكر بن الأنباري: المعنى: اسأل القرية، والعير، والجدار، والحيطان، فإنها تجيبك، وتذكر لك صحة ما ذكرناه؛ لأنك من أكابر أنبياء الله، فلا يبعد أن ينطق الله هذه الجمادات معجزة لك حتى تخبر بصحة ما ذكرناه[9].

وكذلك الجدار في قوله: )يريد أن ينقض( لا مانع من حمله على حقيقة الإرادة المعروفة في اللغة؛ لأن الله يعلم للجمادات ما لا نعلمه لها؛ كما قال تعالى: )وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم( (الإسراء: ٤٤)، وقد ثبت في السنة حنين الجذع الذي كان يخطب عليه صلى الله عليه وسلم [10]، وثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: «وإني لأعرف حجرا كان يسلم على في مكة»[11]، فلا مانع أن يعلم الله من ذلك الجدار إرادة الانقضاض[12].

وعلى هذا الكلام فالزعم بوجود الكذب في القرآن باطل من أساسه؛ فالآيتان المشار إلى وجود الكذب فيهما إنما هما على حقيقتهما، وليستا على سبيل المجاز.

ثانيا. في قوله تعالى: )يريد أن ينقض(؛ أي: أشرف على الانقضاض - وهو السقوط - عبر عن إشرافه على الانقضاض بإرادة الانقضاض على طريقة الاستعارة المصرحة التبعية؛ فاستعيرت الإرادة للمداناة والمشارفة، كما استعير الهم والعزم لذلك، قال الراعي:

في مهمه فلقت به هاماتها

فلق الفئوس إذا أردن نصولا[13]

وجميع الأفعال التي حقها أن تكون للحي الناطق متى أسندت إلى جماد أو بهيمة فإنما هي استعارة، وهذا في كلام العرب وأشعارها كثير، ومنه قول الأعشى:

أتنتهون ولا ينهى ذوي شطط

كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل

فأضاف النهي إلى الطعن. وقال آخر:

 

إن دهرا يلف شملى بجمل[14]

لزمان يهم بالإحسان

وقال عنترة:

فازور[15] من وقع القنا بلبانه[16]

وشكا إلي بعبرة وتحمحم

وهذا في المعنى كثير جدا. منه قول الناس: إن دارى تنظر إلى دار فلان، وفي الحديث: «اشتكت النار إلى ربها»[17][18].

يقول الزمخشري: "وسمعت من يقول: عزم السراج أن يطفأ، وطلب أن يطفأ، وإذا كان القول والشكاية، والنطق والسكوت، والصدق والكذب، والتمرد والطواعية، والإباء والعزة، وغير ذلك، مستعارة للجماد، ولما لا يعقل فما بال الإرادة؟

كما قيل:

يأبي على أجفانه إغفاءة

هم إذا انقاد الهموم تمردا

  ومنه قوله تعالى: )ولما سكت عن موسى الغضب( (الأعراف: ١٥٤)"[19].

كما أنه لا مانع من كون العرب تستعمل الإرادة عند الإطلاق في معناها المشهور، وتستعملها في الميل عند دلالة القرينة على ذلك، وكلا الاستعمالين حقيقة في محله[20].

كما أن تشبيه قرب انقضاضه بإرادة من يعقل فعل شيء، فهو يوشك أن يفعله حيث أراده؛ لأن الإرادة طلب النفس حصول شيء وميل القلب إليه، وإقامة الجدار تسوية ميله[21]، والمراد من إرادة السقوط قربه، أو على سبيل الاستعارة بأن يشبه قرب السقوط بالإرادة لما فيها من الميل، وكما قلنا: إنه كثر في كلامهم إسناد ما يكون من أفعال العقلاء إلى غيرهم، كقوله:

يريد الرمح صدر أبي براء

ويعدل عن دماء بني عقيل[22]

  وعلى هذا، فإن استعارة الإرادة للجماد ليس شاذا في اللغة، وليس بكذب على الإطلاق، ولو كان كذلك لكان أول من تصيد هذا الخطأ بلغاء العرب آنذاك، فما كان أحراهم بهذا، وهم يهاجمون دينا هذا الكتاب معجزته وشريعته في آن واحد، ولكنهم لم يفعلوا حيث إنهم تثبتوا من إعجاز هذا الكتاب وصدقه.

ثالثا. المجاز ليس كذبا، كما يزعم الزاعمون، وإنما هو فن من فنون البيان عرفه العرب، وأداروا بيانهم عليه[23]، والمجاز كما عرفه الرماني: هو "تقليل الكلام من غير إخلال بالمعنى"[24]، و "الإيجاز إنما يحسن مع ترك الإخلال باللفظ والمعنى، فيأتي باللفظ القليل الشامل لأمور كثيرة"[25].

أما الكذب فيبينه ابن حزم بقوله: "وإنما يكون كاذبا من نقل اسما عن موضوعه في اللغة إلى معنى آخر يلبس به بلا برهان، فهذا هو الكاذب الأفاك الأثيم"[26].

وقد تعرض ابن قتيبة لمن يزعم أن القرآن فيه ألوان من الكذب؛ لأنهم ظنوا أن المجاز والكذب صنوان، والقرآن لا يخلو من المجاز، فهو بالتالي لا يخلو من الكذب، مستدلين على ذلك بقوله تعالى: )جدارا يريد أن ينقض(، وقوله: )واسأل القرية(، و "الجدار" لا يريد، و "القرية" لا تسأل، وينعي عليهم ابن قتيبة هذا الفهم الخاطئ فيقول: "فهذا من أشنع جهالاتهم، وأدلها على سوء نظرهم، وقلة أفهامهم. ولو كان المجاز كذبا، وكل فعل ينسب إلى غير الحيوان باطلا كان أكثر كلامنا فاسدا؛ لأنا نقول: نبت البقل، وطالت الشجرة، وأينعت الثمرة..".

ولو قلنا للمنكر لقوله تعالى: )جدارا يريد أن ينقض( ما تقول في: جدار رأيته قد أوشك على الانهيار؟ لم يجد بدا من أن يقول: جدارا يهم أن ينقض، أو يقارب أن ينقض، وأيا ما قال فقد جعله فاعلا، ولا أحسبه يصل إلى هذا المعنى في شيء من لغات العجم إلا بمثل هذه الألفاظ[27].

إذن فلا مناص من القول: إنه حتى ولو كانت الآية مشتملة على المجاز، فإن الآية خالية تماما من الكذب؛ لأن المجاز ليس بكذب على الإطلاق، وما سمعنا بأحد من العرب اتهم بالكذب لما استعمل المجاز في تعبيراته.

كما أننا سبق وأن أوضحنا أن الله عز وجل"إنما خاطب العرب بلسانها، على ما تعرف من معانيها، وكان ما تعرف من معانيها اتساع لسانها؛ ومنها: أن تخاطب بالشيء منه ظاهرا يعرف في سياقه أنه يراد به غير ظاهره"[28] إذا دلت القرينة عليه.

رابعا. إن ما يشتمل على حال ومحل من الألفاظ إذا عاد الحديث عنه بمراعاة الحال، وبمراعاة المحل فالمعنى واحد في الحالتين أنه حقيقة فيهما لا مجاز.

فلفظ القرية، والمدينة، والنهر، والميزان، وأمثال هذه الأمور التي فيها الحال والمحل - وكلاهما داخل في الاسم - قد يعود الحكم على الحال تارة، وهو السكان، وتارة على المحل، وهو المكان.

وكذلك في القرآن يرد مرة مراعيا للحال، ومرة مراعيا للمحل، وذلك مثل قوله تعالى: )وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم (13)( (محمد)؛ لأن قوله "أخرجتك" جاء على لفظ "القرية" بمعنى المحل، وقوله "أهلكناهم" جاء على لفظ "القرية" بمعنى الحال، وهم السكان[29].

وعلى هذا فإن آية: )واسأل القرية( إذا روعى فيها الحال وهم "أهلها"، أو المحل وهي "القرية"؛ فإنه لا خطأ في ذلك على الإطلاق، وليس في ذلك كذب أبدا.

ومما سبق يتبين أن الآيتين الكريمتين خاليتان من الكذب، ومن يتهمهما بذلك إنما يفعل ذلك لقصر فهمه وسقامته، وأن القرآن بعيد عن كل خطأ، ولا يفهم ذلك إلا ذو القلب الذكى والبصر المستنير.

الأسرار البلاغية في الآيتين:

·   في قوله تعالى: )واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها( (يوسف:82)، مجاز مرسل علاقته المحلية، فالمعنى المراد أهل القرية، ففي الآية حذف وإضمار، وكأن إخوة يوسف - عليه السلام - مبالغة في إثبات براءتهم - طلبوا أن تسأل القرية؛ إذ الواقعة مشهورة يعرفها العاقل وغيره، وقد ينطق الله تعالى غير العاقل؛ ليشهد لهم ويعلن براءتهم، وليس من عجب أن تنطق القرية؛ إذ إن يعقوب نبى قد ينطق الله له الجماد، ويكون المراد على الحقيقة لا على المجاز كما قال البلاغيون.

·   قوله تعالى: )وإنا لصادقون (82)( (يوسف) مبالغة منهم في التأكيد والتقرير؛ يعنى سواء نسبتنا إلى التهمة أم لم تنسبنا إليها فنحن صادقون[30]، وليس غرضهم أن يثبتوا صدق أنفسهم بأنفسهم؛ لأن هذا يجرى مجرى إثبات الشيء بنفسه، بل الإنسان إذا قدم ذكر الدليل القاطع على صحة الشيء فقد يقول بعده: وأنا صادق في ذلك، يعنى فتأمل فيما ذكرته من الدلائل والبينات؛ لتزول عنك الشبهة.

في الآية الكريمة: قرينة عقلية مع المجاز، فالقرية والعير لا يخبران بصدق إخوة يوسف، وإنما الذي يخبرهم أهل القرية وأهل العير.

·   في قوله تعالى: )فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض( استعيرت الإرادة للمشارفة والمداناة، ويجوز أن يكون مجازا عقليا، وهذا الخلاف مطرد في كل نسبة إلى ما لا يعقل. [31]

·   قوله تعالى: )أن ينقض( جاء على صيغة "انفعل"، والتي تأتي لمعنى واحد وهو المطاوعة، ويختص بما كان فيه علاج وتأثير، والمطاوعة عند علماء التصريف هي قبول الأثر، وذلك فيما يظهر للعيون؛ كالكسر والقطع والجذب.

 



(*) تأويل مشكل القرآن، ابن قتيبة، شرحه ونشره: السيد أحمد صقر، المكتبة العلمية، بيروت، ط3، 1401هـ/ 1981م.

[1]. الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1405هـ/ 1985م، ج9، ص245.

[2]. الاستعارة المصرحة التبعية: هي الاستعارة المبنية على ادعاء أن المشبه فرد من المشبه به، ولا بد أن يكون المشبه به كليا ذا أفراد، ويدخل في ذلك الفعل والاسم المشتق والحرف، وسميت "تبعية"؛ لأنها تابعة لاستعارة أخرى تجري في المصدر.

[3]. التحرير والتنوير، محمد الطاهر ابن عاشور، دار سحنون، تونس، د. ت، ج8، ص8، 7.

[4]. المهمه: الصحراء المقفرة ليس بها ماء ولا أنيس.

[5]. النصل: كل حديدة من حدائد السهام، والجمع أنصل ونصول ونصال.

[6]. الكشاف، الزمخشري، الدار العالمية للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، د. ت، ج2، ص494.

[7]. المجاز في اللغة والقرآن، د. عبد العظيم المطعني، مكتبة وهبة، القاهرة، ط1، 1405 هـ/ 1985م، ج1، ص533، 534.

[8]. المجاز في اللغة والقرآن، د. عبد العظيم المطعني، مكتبة وهبة، القاهرة، ط1، 1405 هـ/ 1985م، ج2، ص814، 815.

[9]. مفاتيح الغيب، فخر الدين الرازي، دار الكتب العلمية،بيروت، د. ت، عند تفسير هذه الآية.

[10]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام (3392).

[11]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الفضائل، باب فضل نسب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتسيلم الحجر عليه قبل النبوة (6078).

[12]. انظر: المجاز في اللغة والقرآن، د. عبد العظيم المطعني، مكتبة وهبة، القاهرة، ط1، 1405 هـ/ 1985م، ج2، ص1020 وما بعدها.

[13]. الكشاف، الزمخشري، الدار العالمية للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، د. ت، ج2، ص494.

[14]. جمل: اسم محبوبته.

[15]. الازورار: الميل.

[16]. اللبان: الصدر، أو ما بين الثديين، وأكثر استعماله لصدر ذوات حوافر والفرس. أو هو موضع القلادة من الصدر. والمراد: فمال فرسي مما أصابت رماح الأعداء صدره.

[17]. الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1405هـ/ 1985م، ج11، ص26 بتصرف.

[18]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب بدء الخلق، باب صفة النار وأنها مخلوقة (3087)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب المساجد ومواضع، باب استحباب الإبراد بالظهر في شدة الحر (1432).

[19]. الكشاف، الزمخشري، الدار العالمية للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، د. ت، ص494.

[20]. المجاز في اللغة والقرآن، د. عبد العظيم المطعني، مكتبة وهبة، القاهرة، ط1، 1405 هـ/ 1985م، ج2، ص1018.

[21]. التحرير والتنوير، محمد الطاهر ابن عاشور، دار سحنون، تونس، د. ت، مج8، ج16، ص8.

[22]. روح المعاني، الألوسي، دار الفكر، بيروت، 1406هـ/ 1987م، عند تفسير هذه الآية.

[23]. المجاز في اللغة والقرآن، د. عبد العظيم المطعني، مكتبة وهبة، القاهرة، ط1، 1405 هـ/ 1985م، ج1، ص533، 534.

[24]. الإعجاز البياني للقرآن الكريم، د. عائشة عبد الرحمن، دار المعارف، القاهرة، ط2، 1984م، ص105.

[25]. إعجاز القرآن، الباقلاني، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، ط1، 1406هـ/ 1986م، ص268.

[26]. المجاز في اللغة والقرآن، د. عبد العظيم المطعني، مكتبة وهبة، القاهرة، ط1، 1405 هـ/ 1985م، ج1، ص533، 534.

[27]. القرآن والصور البيانية، د. عبد القادر حسين، دار المنار، القاهرة، ط1، 1412هـ/ 1991م، ص151.

[28]. المجاز في اللغة والقرآن، د. عبد العظيم المطعني، مكتبة وهبة، القاهرة، ط1، 1405 هـ/ 1985م، ج2، ص666.

[29]. المجاز في اللغة والقرآن، د. عبد العظيم المطعني، مكتبة وهبة، القاهرة، ط1، 1405 هـ/ 1985م، ص814، 815 بتصرف.

[30]. انظر: مفاتيح الغيب، فخر الدين الرازي، دار الكتب العلمية، بيروت، د. ت، عند تفسير الآية.

[31]. إعراب القرآن الكريم وبيانه، محيي الدين الدرويش، دار الإرشاد، دمشق، 1408هـ/ 1988م، ج6، ص16.

redirect redirect unfaithful wives
why do men have affairs redirect why men cheat on beautiful women
wives that cheat link read here
click read dating site for married people
click website dating site for married people
signs of a cheater why married men cheat on their wives website
husbands who cheat women who cheat on husband my boyfriend cheated on me with a guy
generic viagra softabs po box delivery viagra 50 mg buy viagra generic
where to order viagra online buy viagra free shipping viagra sipari verme
why wife cheat percentage of women who cheat why women cheat in relationships
husband cheat my husband almost cheated on me online affair
مواضيع ذات ارتباط

أضف تعليقا
عنوان التعليق 
نص التعليق 
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء كاتبيها فقط ولا تعبر عن الموقع
 
 
 
  
المتواجدون الآن
  8914
إجمالي عدد الزوار
  36569723

الرئيسية

من نحن

ميثاق موقع البيان

خريطة موقع البيان

اقتراحات وشكاوي


أخى المسلم: يمكنك الأستفادة بمحتويات موقع بيان الإسلام لأغراض غير تجارية بشرط الإشارة لرابط الموقع